Hawaii, Kona
اليوم أنا في جزيرة كونا، وسنشاهد بركاناً أخيراً! لنرى كيف سيؤول الأمر
بدأت النهار بالصعود على متن الحافلة التي ستوصلنا إلى البركان، وفي عروقي يتدفّق حماسٌ بالطبع كما اعتدتموني
توقّفنا قليلاً لنشاهد زراعة القهوة وتحميصها، أمرٌ تشتهر به هاواي على ما يبدو
اشتريتُ بعضاً من هذه القهوة بعدما عرفتُ أنّها إحدى ألذّ وأرقى حبوب البنّ في العالم
كما تعلمون، أنا محترقة بالكامل تقريباً جرّاء التعرّض للشمس في كلّ هذه الجزر، ومن دواعي حظّي أنّي وجدتُ نبتة الألوفيرا أخيراً في هاواي! وكنت أبحث عنها طيلة الوقت، فأخذتُ جذعاً من النبتة لأستخدم الجيل الخاص به لاحقاً
الشواطئ هنا في هاواي جميعها سوداء باعتبار أنّ التربة بركانيّة! برأيي الشخصيّ، أحببت جزر بولينيزيا الفرنسيّة أكثر من تلك الخاصّة بهاواي
ولكن إذا كنتم تحبّون مشاهدة البراكين والتربة البركانيّة مثلي، فبالتأكيد عليكم اختيار هاواي
وصلنا في النهاية إلى البركان، وكان خامداً بالطبع وإلّا كنتُ الآن بعداد الأموات
كانت تجربةً استثنائيّةً بالفعل، حتّى أنّي استمعتُ لبعض القصص عن الآلهة القديمة الخاصّة بشعب هاواي
عدتُ لاحقاً إلى غرفتي في السفينة، وطلبتُ طعاماً في الغرفة إذ كنت أتضوّر جوعاً
وهكذا انتهى نهاري! وداعاً
Hawaii – Lahaina
وصلتُ أخيراً إلى هاواي! لنبدأ بالجزيرة الأولى
استقلّيتُ الحافلة التي ستوصلني إلى أعالي أحد البراكين، كان من المفترض أن نتمكّن من رؤية العديد من المشاهد الخلّابة الطبيعيّة، ولكن للأسف! كان الضباب في كلّ مكان
عادةً ما يكون الجوّ مشمساً وباستطاعتك رؤية كلّ شيء.. لكنّ حظّي كان متعثّراً والمطر بدأ يهطل
ولكن بالرغم من المطر، كنت سعيدةً بحقّ! خاصّة أنّي كنت أصوّر المحتوى الخاص بي
تسنّى للكثيرين رؤية الحيتان في هاواي… إلّا أنّي لم أحصل على هذه الفرصة، للأسف! لكن لا بأس، لأنّ البعض أخبرني أنّي سأراهم حينما نمرّ بكندا
أخذت بعض الصور هنا وهناك في لاهاينا، الجزيرة الأولى في هاواي…
أجمل مكانٍ يمكن أن تشاهدوا منه غروب الشمس، هو الشاطئ العام، بينما أنتم بالماء بالفعل! المشهد لا يقاوم
وصلتُ متأخّرةً إلى غرفتي في السفينة، لم يتسنّ لي فرصة تناول العشاء في السفينة تلك الليلة
كنتُ متعبةً بشدّة فخلدتُ مباشرةً إلى النوم
وكذلك كان نهاري الأوّل في هاواي، وداعاً
Caviar party!
أنا على متن السفينة كما ذكرتُ لمدّة ٢٦ يوماً، واليوم، هنالك حفلة كافيار!
ستكون المرّة الأولى التي أحضر إحدى هذه المناسبات! فيا للحماس
بدأت نهاري بتناول غداءٍ بسيطْ خفيف، من اختيار الشيف بالطبع، ككلّ الوجبات التي نحصل عليها على متن السفينة، معدّة بإتقان وفنّ
ثمّ شاهدتُ عرضاً توضيحيّاً لألعاب الخفّة التي تمارس بأوراق اللعب، وكان مفيداً بشدّة، إذ كنت دائماً أتساءل عن كيفيّة القيام بتلك الحيل… والآن عرفت
الآن، وقت الكافيار! حفلة الكافيار هي عبارة حرفيّاً عن موسيقى، استمتاع، والكثير الكثير من الكافيار
وأنا بالطبع، أكلت الكثير
من العادات والتقاليد في هذه الرحلات البحريّة، أن يقفز القبطان والموظّفون المشاركون بالحفل في الماء! أجل استغربتُ مثلكم في البداية ولكنّ الأمر ظريف
تعرّفتُ على إحدى الموظّفات خلال الحفل، وأصبحنا أصدقاء! ذهبنا لنتناول طعام العشاء بعد الحفل وتبادلنا أطراف الحديث
في ختام اليوم، حضرت حفلاً راقصاً صغيراً على السفينة! وبالفعل استمتعتُ كثيراً
هذه الرحلة البحريّة تزداد روعةً يوماً بعد يوم
وداعاً
Bora Bora
كما تعرفون، أنا في رحلةٍ بحريّةٍ وأزور الجزر واحدةً تلو الأخرى! وأنا اليوم في بورا بورا
سنقوم اليوم ببعض الأنشطة المسليّة
حسناً، بدأت جولتي بركوب الدرّاجات الناريّة ذات الأربع عجلات، والقيام بجولة فيها حول الجزيرة
كانت التجربة ممتعة، كما أنّنا توقّفنا أثناء الرحلة لنتناول بعض الوجبات الخفيفة
لاحقاً، جاء وقت الجيت سكي! وعليّ أن أذكر أنّ الهواء البحريّ المنعش الذي تشعر به بينما أنت على الجيت سكي، لا يضاهيه شعورٌ آخر
كان النشاط ممتعاً جدّاً… أمّا بالنسبة للنشاط الأخير
فكان عبارةً عن بعض التدريبات بعنوان، كيف تنجو على جزيرةٍ إن كنت بمفردك! وبالرغم من شبه استحالة حدوث هذه الحالة معي إلّا أنّي استمتعتُ بالإرشادات
لاحقاً وبعد انتهاء كلّ هذه الأنشطة، توجّهتُ إلى غرفتي في السفينة، وقد كان استهلكني التعب كليّاً
أحبّكم جدّاً، وداعاً
Taiohae
اليوم أنا على جزيرةٍ أخرى! ولكنّه ليس يوماً سعيداً بالنسبة لبشرتي… سأخبركم بما حدث
بدأت نهاري بالطبع بتناول طعام الفطور كالمعتاد، ثمّ انطلقتُ لأقضي نهاري على الجزيرة
حسناً، دعوني أخبركم شيئاً، أنا لست من محبّي التعرّض للشمس والحصول على السمرة! أحبّ بشرتي كما هي
فلا أذكر أنّي تعرّضت للشمس مباشرةً في السنوات القليلة السابقة
على كلّ حال، نزهة اليوم كانت كلّها في أحضان أشعّة الشمس الحارقة… من التنزّه في الطبيعة وصولاً إلى الشاطئ الجميل
كانت كلّ المشاريع على الجزيرة ممتعةً للغاية، حتّى أنّنا تناولنا من الفاكهة المحليّة النادرة، وشاهدنا التحفّ والحليّ الذي يصنعونه ويبيعونه
إلّا أنّي وللأسف، احترقتُ بشكلٍ كامل، بل يمكنني استعمال مصطلح “الشواء” لأعبّر أكثر عن الموقف
إذ اضطررت لزيارة القسم الطبّي في السفينة حالما انتهى اليوم لسوء حالة بشرتي، وظللتُ أهتّم ببشرتي لبضعة أيّام حتّى أستعيد شعوري بالراحة
ولكن كان اليوم ممتعاً بالرغم من كلّ المصائب التي واجهتها
وداعاً
Avatoru
كما تعرفون أنا على متن سفينة لمدّة ٢٦ يوماً، واليوم سأمرّ بجزيرة أفاتورو! يا للحماس
بدأت نهاري بتناول طعام الإفطار على متن السفينة
وصلنا إلى الجزيرة، استقبلنا مجموعةٌ منا الراقصين المحليّين الموهوبين
كان هنالك العديد من الباعة على الشاطئ، حيث يبيعون الحليّ والزينة المحليّة، وهم يحبّون اللؤلؤ جدّاً! لذا أندم الآن أنّي لم أشتري الكثير من اللؤلؤ
لاحقاً قرّرتُ أن أتشمّس! خاصّةً أنّ الأنشطة التي يمكن القيام بها قليلة بعض الشيء على هذه الجزيرة
نسيت أن أخبركم! الجميع هنا لطفاء للغاية! كأنك في إحدى القرى
الشيء السلبيّ الوحيد الذي حصل اليوم، أنّي احترقت بالكامل! اضطررتُ للذهاب إلى الطبيب والذي بدوره أعطاني مرهماً
ثمّ، حان وقت العشاء! وكان بالطبع شيئاً فريداً من نوعه، فهنا يحضّر الشيف وجباتٍ مختلفة كلّ يوم
بعد انتهائي من الطعام ذهبتُ لأشاهد عرضاً راقصاً، وكان ممتعاً جدّاً! وهذا كلّ شيءٍ لهذا اليوم
أحبّكم! وداعاً
To the Islands
كما تعرفون، أنا في إجازةٍ! واليوم سأركب سفينةٌ ستأخذني إلى العديد من الجزر
السفينة التي أستقلّها فخمة ورائعة للغاية، مؤلّفة من تسعة طوابق! كلّ ما يمكن أن تفكّروا به من نادٍ لمسبح، لمطاعم! هنالك كلّ شيء
ودّعتُ تاهيتي وطعامها اللذيذ بوجبةٍ دسمة وتحليةٍ أنيقة، ثمّ انطلقتُ إلى رحلتي
السفينة تدعى سيبورن، وسأبقى على متنها ٢٦ يوماً! وسيتسنّى لي فرصة زيارة هاواي، يا للحماس
زرتُ غرفتي الصغيرة في البداية، وأحببتها جدّاً
قمتُ بزيارةٍ سريعةٍ للنادي الريّاضي حيث يتمرّن الجميع، ثمّ مررتُ بالمنتج، وكان كبيراً جدّاً! تعرّضتُ للصدمة
كان هنالك العديد من المطاعم، صالون لمن يودّ العناية بشعره! هنالك كازينو ومسبح
هنالك كلّ شيء! هذه السفينة أشبه بحلم
متحمّسة جدّاً لقضاء شهرٍ على متن هذه السفينة
LA fashion show
اليوم، عرض لوس انجلوس للموضة، وقد تمّت دعوتي! سيكون اليوم حافلاً
في البداية مررتُ بالبساط الأحمر والتقطتُ بعض الصور، ثمّ قمتُ بمقابلتين، حيث تحدّثتُ عن سبب تواجدي وعن حماسي لمشاهدة العرض
بدأ العرض بفساتين زفاف بيضاء، رائعة! حقّاً مبهرة
ثمّ جاء دور المغنّين وأصحاب المواهب ليقدّموا بعض ما لديهم، وكان ممتعاً ومليئاً بالطاقة
توجّهتُ لاحقاً إلى هيمات لأتمرّن قليلاً، وأتناول بعض ما هو لذيذ في مطعمهم! مع أنّي سوف أذهب إلى مطعمٍ بعد قليل لأتناول الغداء، لكن لا بأس
والآن إلى أحد أفخم المطاعم، ويدعى موناكو أرسينو، والذي يحتوي على ديكورٍ داخليّ ممتاز، وإضاءةٍ خفيفةٍ خلّابةٍ، عشقتُ المكان
كان الطعام لذيذاً، ولكن لسببٍ من الأسباب، بدأت أشتاق إلى الطعام العربيّ، وخاصّة اللبنانيّ! الدجاج المشويّ على وجه الخصوص
وربّما ورق العنب! مضى الكثير من الوقت منذ آخر مرّة كنت في دولةٍ عربيّة
التحلية كانت عبارة عن سوفليه، وكان لذيذاً جدّاً! فاستحّق أن يكون في الختام
أحبّكم جدّاً، وداعاً
Heimat gym
اليوم سأكون في أحد أهمّ النوادي الريّاضيّة في لوس انجلوس، هيمات! هذا النادي خاصٌّ جدّاً ولا يمكن لأيٍّ كان أن ينتسب إليه
ومنذ أيّامٍ قليلة، حصلتُ على موافقةٍ لأنتسب إليه! هيّا نكتشفه سويّاً
النادي بأكمله، أكثر من مثاليّ من كافّة النواحي! هو بالطبع مؤلّف من عدّة طوابق
طابقٌ لطلب المشروبات، آخر للتمرين الخفيف وآخر لتمارين رفع الأوزان، وآخر للمنتجع والاسترخاء
كما أنّ الخزنات التي يضع فيها المنتسبون أغراضهم كلّها مصنوعة من الرخام، وتعرفون جيّداً، كم أعشق الرخام! أظنُّ أنّه أكثر ما أعجبني في هذا النادي
يوجد في الخارج حوض سباحة، يجدر الإشارة إلى أنّ الطقس في لوس انجلوس عادةً ما يكون مشمساً إلّا أنّه كان اليوم ممطراَ بعض الشيء… على كلّ حال
يمكنك الحصول على قهوتك المجّانيّة في أيّ وقت! كم هذا ظريف
وتخيّلوا، فقط ٣٥٠ دولاراً في الشهر، هذا زهيدٌ جدّاً، لم أتوقّع ذلك أبداً
كما أنّ لديهم مطاعماً وصالاتٍ للعمل الفردي، يريدونكم أن تقضوا أكثر وقتٍ ممكن في هذا النادي! كم أنا سعيدةٌ لقبولي
بعد أن أنهيتُ أوّل جلسة تمرين، توجّهتُ إلى مطعم “نوبو”، بالرغم من أنّ الأطعمة عاديّة إلّا أنّي أحبّ الخدمة هناك كثيراً… طلبتُ الكثير من الأطعمة
أنهيتُ طعامي، وعدتُ أدراجي! وهكذا انتهى نهاري
وداعاً
Beauty care day!
في يوم الجمال العالميّ! سأعتني بجمالي بشكلٍ منقطع النظير
ذهبت إلى مركز التجميل، بدأت بالأظافر، ثمّ الرموش، وتباعاً انتقلت من شيءٍ لآخر! وضعتُ طلاء أظافرٍ ظريف للغاية
ثمّ قرّرتُ أنّي أريد أن أعتني ببشرتي! فقمتُ بتنظيفٍ عام لبشرة الوجه
كما أنّ الرجل الذي قدّم لي هذه الخدمة، غايةً بالبراعة! أدركت ذلك قبل أن يبدأ حتّى
بالنظر إلى مدى لمعان بشرته
على كلّ حال، أنهيت جلسة العناية بالبشرة، اشتريتُ بعض المستحضرات المهمّة التي يجب أن أستعملها لأحافظ على صحّة بشرتي
ثمّ مررتُ بـ”مارملاد كافي” لأتناول طعام الغداء، وبحقّ، صدّقوني، فطيرة الدجاج التي تناولتها كانت أكثر من استثنائيّة، لدرجة أنّي سأتناولها مرّةً أخرى غداً
لاحقاً مررتُ بالسوبر ماركت لأشتري بعض الأغراض الضروريّة، بالإضافة إلى المكملّات الغذائيّة المهمّة جدّاً للجسم! كالكولاجين والفيتامينات الأساسيّة
وهكذا انتهى نهاري، وداعاً
Hollywood – Horses!
حياتي عبارة عن سفر، وكما تعرفون أنا في هوليوود! اليوم كنت في أصعب مطعم يمكن أن يحجز به إنسانٌ في هوليوود
حسناً، دعوني أخبركم كيف وصلت إلى مطعم “هورسز”، مدير فندق “بينينسولا” هو ذو أصولٍ لبنانيّة، وبما أنّي لبنانيّة واللبنانيّون يساعدون بعضهم، فقد أعطاني رقمين لشخصين لبنانيّين لأتواصل معهما لعلّهما يفيدانني في هذا الحجز، وفي النهاية بالطبع، حصلتُ على ما أريد
وها أنا متوجّهةٌ إلى المطعم! يا للحماس
جلست، وبدأت رحلة الطعام بتناول المحار اللذيذ، إلّا أنّ عليّ أن ألفت نظركم إلى أنّ المحار الفرنسيّ ألذّ من قرينه الأميركيّ… لكن لا بأس
تناولتُ بعض السلطة، ثمّ طلبت وجبة برغر لذيذة للغاية
كما تعرّفت على بعض الأناس الطيّبين! تفاجأت بأنّهم يعملون في مجال الأزهار مثل عائلتي… على كلّ حال! أنهيت طعامي وهممتُ بالتنزّه خارج المطعم
كنت أبحث عن منزلٍ لأستأجره في المنطقة، ووجدتُ واحداً يطلّ على لافتة هوليوود قد يكون مناسباً… أيضاً مررتُ ببعض المحال واشتريتُ بعض أدوات التجميل لأنّي سأجرّب أن أضعها بنفسي، للمرّة الأولى! هذا يبدو حماسيّاً
مررتُ بال”تشيز كيك فاكتوري” وهو مطعمٌ سبق أن جرّبته بأوروبا، ولكنّه في أميركا، مختلفٌ كليّاً! طلبتُ من النادل أن يجلب لي ما يظنُّ أنّه سيروق لي، وجلب لي شيئاً لا أظنُّ أنّي كنت سأطلبه، لكنّه راق لي! كان يوماً مليئاً بما لذّ وطاب
وداعاً
Hollywood – Gala
كما تعرفون، أنا في هوليوود! وسوف أقوم اليوم بحضور حفلةٍ مميّزة هوليوديّة بامتياز
كما أخبرتكم سابقاً، أنا في فندق بينينسولا الآن، وهنا يمكنك طلب إحدى العاملات في مجال تجميل وتزيين الشعر لتحصل على هذه الخدمة في غرفتك، فقمت بطلب إحداهن
وبالإضافة إلى لطفها الشديد، أحببت أنّها نصف مصريّة! خسارةٌ أنّها لم تكن تتحدّث اللغة العربيّة… فقد عاشت كلّ حياتها في الولايات المتّحدة
ثمّ، هممت باختيار الفستان المناسب لحفلة اليوم! لديّ الكثير من الخيارات، ولكنّ الاختيار قد وقع على هذا الفستان الأنيق الذي ترونه في الصورة
حضرت سيّارةٌ لتقلّني إلى الحفل، وأخذتُ بعض الصور الظريفة
وصلتُ إلى الحفل، وبالطبع، مررتُ بالبساط الأحمر، حيث الزحام في أشدّه! أخذت بعض الصور ثمّ انطلقتُ إلى الخطوة التالية
المقابلة! حيث تعرّفون عن أنفسكم وعن إهتمامكم بالجالا ولماذا أنتم هنا اليوم
دعوني أخبركم شيئاً، في هوليوود عليكم أن تتحلّوا بعلاقاتٍ كثيرة، من أجل الوصول إلى النجاح… ولهذا هنالك الكثير من الذين يستثمرون للقدوم إلى هذه الحفلات، كي يتعرّفوا على شخصيّاتٍ من مختلف الأوساط! وهذه الحفلات مكلفة للغاية
في البداية، تعرّفت على جرّاح تجميلٍ معروف في بيفيرلي هيلز، ولاحقاً قام هو بتعريفي على الكثير من الأشخاص المهمّة هناك! وهكذا تبدأ رحلة الشهرة في هوليوود
يبدو الأمر حماسيّاً؟ إنّه كذلك
وهكذا انتهت أخباري بالنسبة لليوم، وداعاً
Hollywood, Los Angeles
اليوم أنا في هولييود! والحماس يتدفّق في عروقي
بدأت نهاري بأخذ غرفةٍ في البينينسولا هوتيل، وهو أحد أهمّ الفنادق في المنطقة
وقد أحببت الغرفة جدّاً! غايةٌ بالترتيب والأناقة
لاحقاً نزلتُ إلى مطعم الفندق لأطلب طعام الغداء، وبالطبع طلبتُ المحار! وجبتي المفضّلة
ولكن، لم يكن هنالك ملعقة مع الوجبة، ممّا أثار استغرابي لأنّه ما من طريقةٍ لوضع الصلصة إلّا بملعقة… إلّا أنّي تدبّرتُ الأمر باستخدام الشوكة
ثمّ بعد المحار، أردتُ تناول الباستا، ولكن لم يكن هنالك باستا على قائمة الطعام! فاحزروا ماذا، لشدّة لطفهم، تدبّروا الأمر وأحضروا لي باستا
ثمّ طلبتُ بعض الفاكهة وجلستُ في الصالة، كنتُ أودّ التعرّف على بعض قاطني هولييود، فقد كان لا بدّ لي من صناعة بعض العلاقات في المنطقة
تعرفون كم العلاقات مهمّة! على كلّ حال كنتُ أحضرتُ الكثير من الفساتين الرائعة التي سأرتديها في حفلات هولييود التي ستقام في الأيّام التالية
حسناً هذا كلّ شيء! وداعاً
Milan fashion week – Prada and Moschino
ها نحن أمسينا في أسبوع الموضة في ميلان! واليوم سنمرّ بـ”برادا” و”موسكينو” وسيكون الأمر حماسيّاً بشدّة
وصلتُ إلى ميلان أنا وأمّي من خلال القطار، واستأجرنا أروع شقّةٍ في منتصف المدينة، وبدأتُ أرتّب ملابسي استعداداً لأسبوع الموضة
في الصباح الباكر، طلبتُ فطوراً شهيّاً، ثمّ ارتديتُ ملابسي، وتوجّهتُ نحو عرض برادا
منذ بداية العرض أنا منبهرة، خاصّةً من الاستفتاحيّة التي تضمّنت سقفاً متحرّكاً! ثمّ الملابس الأنيقة الفخمة التي بدأت تظهر أمام أنظاري فجأة
ثمّ وقفتُ بالصفّ مع المدعوّين الآخرين ليلتقط مصوّر برادا الخاص، صوراً لي! وقد حصلتُ على إحدى أروع مجموعات الصور على الإطلاق! إذ قمتُ بتحميلها في كلّ مكان لشدّة حبّي لها
لاحقاً عدتُ إلى المنزل لأغيّر ملابسي لألحق بالعرض الثاني
توجّهتُ إلى موسكينو وفي نفسي بلغ الحماس أشدّه، وقبل دخولي إلى العرض، حصلتُ على صورٍ رائعةٍ مرّةً أخرى، ولكن هذه المرّة من جيتي
دخلتُ إلى العرض، وما يمكنني أن أخبركم عنه، أنّه منذ دخول العارضة الأولى، وأنا مخطوفة البصر، حقّاً العرض كان أكثر من رائع… ليس لديّ ما يكفي من الكلمات لوصفه
في نهاية النهار، وقد بدأ ينهكني الكعب العالي لدرجة الموت، تناولنا الطعام ختاماً إذ كان الجوع قد تملّكني أيضاً
وعدنا إلى المنزل أخيراً
وداعاً
Paris – Eiffel Tower
حياتي عبارة عن سفر، واليوم سنزور أكثر المطاعم ازدحاماً في باريس! هذا المطعم يبقى محجوزاً بالعادة لمدّة ثلاثة أشهرٍ على الأقلّ، فكان من دواعي حظّي أن قمت بهذا الحجز منذ مدّة
في بداية اليوم، أنجزت ما يجب عليّ إنجازه، ثمّ انطلقت لأستمتع
قمنا بجولةٍ في أنحاء المدينة، ونزهة قصيرة بحريّة حيث تمكنّا من مشاهدة كلّ باريس
استمتعتُ بكلاهما، لكن لم أكن أطيق صبراً حتّى يحين موعد الحجز
نزلتُ عند برج إيفل، وصعدتُ إلى حيث المطعم، الذي يقع في أعلى البرج
حين وصلت، ودخلت إلى المطعم، خُطف بصري مباشرةً بالإطلالة المدهشة والساحرة للعاصمة الفرنسيّة، حتّى قبل أن ألتفت إلى زينة المطعم نفسه
طلبتُ العديد من الأطعمة اللذيذة، وكانت كلّها لذيذة ما عدا أحد أطباق التحلية، إذ صدمت بطعمه الحامض… ولكن كلّ ما تبقّى كان رائعاً
بعد الانتهاء من الطعام، قرّرتُ أن أتصوّر بعض الصور بفستاني الجميل، ثمّ أختتم يومي في برج إيفل بالتنقّل بين الطوابق ومشاهدة الإطلالة الباريسيّة مساءً
لاحقاً قامت أمّي بشراء بعض التذكارات، ثمّ غادرنا
وهكذا انتهى يومنا، وداعاً
Versailles
نحن اليوم متوجّهون إلى فرساي، وسنستمتع إلى أقصى حدّ
توجّهنا نحو قصر فرساي أنا وأمّي، بسيّارةٍ ظريفةٍ جدّاً! وكان من حسن حظّنا أن وجدنا بوّابة القصر مفتوحةً للزوّار
فتسنّى لنا رؤيته من الداخل
كانت أهمّ غرفةٍ في هذا القصر تدعى بغرفة المرايا، وحقّاً كانت مزيّنةً بشكلٍ رهيب! ومن حظّي أنّ الزحمة لم تكن شديدة، فاستطعتُ تأمّل كلّ شيءٍ برويّة
وكان هنالك قطارٌ صغير يستعمله الزائرون لرؤية حديقة القصر بأكملها… يا إلهي هذا القصر حديقته ضخمةٌ جدّاً! كيف كانوا يمشون كلّ هذه المسافات من قبل
بعد ذلك ذهبنا لنتناول الطعام أنا وأمّي في مطعم كافي دي روما، وهو من المطاعم المفضّلة لديّ
تناولنا بعض الطعام اللذيذ، ثمّ انطلقنا نحو الشانزليزيه، لنقوم ببعض التسوّق الممتع
ثمّ اختتمنا مشوارنا بنزهةٍ ليليّةٍ في باريس، حول قوس النصر وبرج إيفل، حيث تسنّى لنا فرصة رؤيته يلمع! تعرفون كم أحبّ الأشياء اللامعة
وهذا كلّ شيءٍ لليوم… وداعاً
Paris – Louvre
اليوم سأزور متحف اللوفر برفقة أمّي التي أتت من لبنان إلى فرنسا! وسوف أرتدي سترة ساجوما دي ساندي، سيكون يوماً حماسيّاً
بدأنا نهارنا بتناول طعام الفطور في أحد المقاهي التي اعتدتُ عليها، والتي تقدّم فطوراً باريسيّاً شهيّاً
ثمّ تنزّهنا حول برج إيفل، والذي أفضّله في الليل، عندما يلمع! أحبّ الأشياء اللامعة
لاحقاً انطلقنا إلى متحف اللوفر، أحد أهم المتاحف المعروفة العالميّاً، وبدأنا بجولتنا
أمّي أحبّت اللوحات الجداريّة جدّاً، أمّا أنا، فجزئي المفضل في هذا المتحف كان “الغرفة الحمراء”
دائماً ما أستغرب الصفّ الطويل أمام لوحة الموناليزا، ولا أفهمه حقّاً… فهنالك العديد من اللوحات التي شعرتُ أنّها أكثر أهميّة
شاهدنا المجوهرات الأثريّة التي تعود لقرونٍ مضت، وكانت ساحرةً جدّاً، تعرفون كم أعشق المجوهرات
ظللنا ندور حتّى اختتمنا المتحف كلّه، لم تكن المرّة الأولى التي أزور فيها اللوفر، إلّا أنّي في كلّ مرّةٍ أستمتع كما لو كانت المرّة الأولى
اشتريتُ لأمّي باقة زهور، كي أجعلها تبتسم! وهكذا أنهينا نهارنا، وعدنا إلى المنزل
وداعاً
New York – Baccarat Hotel
حياتي عبارة عن سفر، واليوم سوف أحتسي الشاي في أحد أغلى فنادق نيويورك، باكارات هوتيل
بدأن النهار ببعض التسوّق، مررت بـدولسي اند جابانا، وقمت بشراء بعض الفساتين، مع أنّي بعد بضعة أيّامٍ سأكون في إيطاليا من أجل أسبوع الموضة… فلا أدري لماذا تحديداً ابتعتُ من هذا المحلّ
على كلّ حال، توجّهتُ نحو الفندق مشياً على الأقدام، وللأسف بدأ المطر يهطل! فاستعملت كيس الدولسي اند جابانا كعازلٍ مؤقت
وصلت إلى حيث سأحتسي الشاي الفاخر وجلست، طلبت شاي الريدمون، الذي أظنُّ أنّه مستوردٌ من سنجافورة إلّا أنّي لستُ متأكّدة
وعند وصوله مع الحلويّات الأخرى الشهيّة، بدأت بسكبه شيئاً فشيئاً، وبدأت بتناول تلك اللقم الصغيرة المليئة بالسكّر الساحر! كم كنت أتمنّى، مع كلّ لقمةٍ، لو كانت كميّتهم أكبر
لاحقاً بدأت بتناول المربى والزبدة مع الخبز الشهيّ الخاص بهم، بينما أشرب النبيذ الأحمر الحلو، الذي أفضّله
أنهيت جلسة الشاي المميّزة خاصّتي، وخرجت للتنزّه قليلاً قبل الذهاب إلى الغرفة لأغيّر ملابسي وأنطلق إلى المطار
أمامي رحلةٌ طويلةٍ من 8 ساعات إلى باريس، حيث سألتقي بأمّي ونتنزّه سويّاً
وداعاً
New York – Pasta day
اليوم أنا في نيويورك! وسنأكل في أشهر مطعمٍ للباستا في المدينة، ويقع في مانهاتن
اسم المطعم بيكولا كوتشينا، وقد اعتبرته إحدى السيّدات الإيطاليّات على تيكتوك ألذّ مطعمٍ للطعام الإيطاليّ في نيويورك
طلبت طبقين اثنين! وكلاهما خارق اللذّة
الأوّل كان عبارة عن باستا مليئة بالجبنة الرفيعة المستوى والاستثنائيّة الطعم، كانت حواس التذوّق عندي ترقص من الفرح عند تناول الطبق
أمّا الثاني، فكان مغطّى بالتشافل صوص، وكان ل-ذ-ي-ذ-اً جدّاً!! لا يمكن أبداً مقارنته بأيّ طبقٍ آخر في العالم
كما واختتمت الطعام بطبق حلويّات، ثمّ سألت نفسي سؤالاً يستحقّ التأمّل… لماذا أنا في مطعمٍ إيطاليّ وأنا متوجّهة بعد أسبوعٍ إلى ميلان؟ غريب
على كلّ حال! مررت بشانيل وتأمّلت بعض القطع الجديدة، بالطبع وكالعادة، كدتُ أن أفقد الوعي من شدّة روعة ما رأيت
ثمّ مررت بشركة دايسن لأقدّم بعض التساؤلات بخصوص المنتج الذي اشتريته من عندهم من أوروبا، لأنّه لا يعمل في الولايات المتّحدة
فجاءني الجواب الصادم أنّ المنتج المشترى من أوروبا لا يعمل في أميركا لاختلاف نظام الكهرباء! بالرغم من سعره الباهض فإنّهم لم يجدوا حلّاً لهذا الموضوع
أتمنّى أن يتمّ إيجاد حلٍّ لهذا الموضوع
اختتمتُ نهاري بشراء كلّ العطور الجديدة من فيكتوريا سيكريت، كما أفعل كلّما أمرّ بالمحل التجاريّ! ثمّ عدتُ إلى غرفتي، وداعاً
Phoenix, Arizona
حياتي عبارة عن سفر واليوم أنا في أريزونا فينيكس! واليوم سنتذوّق ألّذ طعامٍ مكسيكيّ حارٍّ للغاية!
والمطعم الذي سنقصده اليوم هو، سول! أشهر مطعمٍ للطعام المكسيكيّ!
الديكور طبعاً، رائعٌ للغاية، يعلو عن أيّ وصفٍ قد يقع في بالكم…
أمّا الطعام! فلا يمكنني أن أصف شدّة لذّته (ولكنّه حارٌّ جدّاً)
بدأت بطلب بعض المقبّلات، هل ذكرتُ سابقاً عشقي للجواكامولي؟ كما طلبتُ شراب المارجاريتا بالبلوبيري، ولكن بدون كحول طبعاً…
وباعتبار أنّي لست مشجّعةً للمذاق الحار، إلّا أنّي قبلتُ التحدّي لشدّة لذّة الطعام!
ولكنّي كنت أحترق من الداخل (حرفيّاً)…
طلبتُ ثلاث أنواعٍ من التاكو، إلّا أنّي أغرمتُ بالصنف الأوّل! كان عبارةً عن مزيجٍ بين الجواكامولي والصلصة الحارّة، كان النادل يساعدني في اختيار الطعام، كان فعلاً غايةً في اللطف! أنصح جميع الذاهبين إلى أريزونا بالذهاب إلى هذا المطعم، كما أنّ الناس طيّبون ويذكّرونني نوعاً ما بلطافة الشعب اللبناني!
في النهاية، اقترح عليّ النادل مارجاريتا بالأناناس، فقبلت بتجربتها بعد إصراري على خلوّها من أيّ مشتقّات الفلفل الحارّ، وكانت لذيذةً جدّاً!
أنهيت الطعام، توجّهتُ إلى المطار، وانتظرتُ طيّارتي إلى نيويورك!
وهكذا انتهى يومي، وداعاً.
The super bowl
قد كنت خطّطت للذهاب للولايات المتّحدة، بغية حضور أسبوع الموضة في نيويورك
ولكن! عندما عرفتُ أنّ هنالك “سوبر بول” سيقام في أريزونا
حزمت أمتعتي فوراً، وهممت بحجز أوّل طيّارةٍ إلى هناك كي لا أفوّت التجربة الفريدة من نوعها
خاصّةً، أنّ ريهانا ستكون هناك! أتتخيّلون؟ من المستحيل أن أفوّت هذا اليوم
والآن يجب عليّ أن أختار ملابسي… لديّ عشراتُ الخيارات! ماذا عساي أنطقي
يمكنكم مشاهدة كافّة الأزياء التي كنت محتارةً بخصوصها، في الفيديو الذي حمّلته على التيكتوك
وبعد إبرام القرار المتعلّق بالملابس، حان وقت إطلاق العنان للتجربة المثيرة
السوبر بول هو عبارة عن لعبة سنويّة لكرة القدم الأميركيّة، ويجدر عليّ أن أقول، أنّها لعبةٌ مثيرةٌ وملحميّةٌ بالفعل
بالطبع، الأهمّ في هذه التجربة، كان عرض ريهانا ما بين الشوطين، والذي قام بخطف أنظار وأسماع جميع الحاضرين
كان العرض، أكثر من ساحر! وشكرتُ نفسي ألف مرّة لأنّي لم أفوّته
عدتُ إلى غرفتي، بعد يومٍ طويلٍ ومدهش، وغرقتُ في النوم
!وداعاً
Dubai
يومٌ آخر في دبي، ولكنّي أشعر ببعض الاكتئاب … لم أبرح سريري طوال فترة النهار
ظللتُ كلّ اليوم أتناول الحلوى، وأترك الوقت يمرّ دون أن أفعل شيئاً
عند الساعة العاشرة والنصف مساءً، قرّرت أنّ عليّ الخروج من المنزل! وهذا ما حصل
ذهبتُ إلى “لا مير” للتنزّه قليلاً
من هناك يمكنك رؤية دبي بالكامل! وهو مشهدٌ رائع
دبي عزيزةٌ جدّاً على قلبي، باعتبار أنّ أحلامي بدأت تتحقّق هناك
أثناء المشي، صادفتُ تمثالاً غريب الأطوار أفزعني بحقّ! ليس لديّ أدنى فكرة لماذا هو موضوعٌ هناك
طلبتُ اثنين برجر من أحد مطاعمي المفضّلة هناك، لأنّي كنتُ أتضوّر جوعاً
ثمّ تناولت المثلّجات! الشفاء المناسب للاكتئاب
لاحقاً وقد تجاوزنا منتصف الليل، قررتُ العودة إلى المنزل
وداعاً
Dubai
اليوم أنا في دبي! اشتقتُ كثيراً لهذه البلاد
وصلتُ إلى دبي عن طريق الطيران الإماراتي، فهو المفضّل عندي كما أخبرتكم سابقاً
دبي من أجمل المدن التي يمكن أن يزورها أيّ مرءٍ في حياته، وأنا كما تعرفون، مقيمةٌ هنا
كلّ المظاهر السياحيّة كالمطاعم والفنادق غايةٌ في الروعة في دبي، ولكن ما هو أروع من ذلك، الكنوز المخبّأة
وأقصد بذلك، التفاصيل الصغيرة التي يغفل عن تجربتها السائحون هنا
كحلوى الدونات اللذيذة! أحبّها جدّاً، لا أتردّد بتناولها كلّ مرّة عند عودتي إلى دبي
ذهبتُ إلى دبي مول لشراء بعض الأغراض الضروريّة، ابتعتُ مكواةً لأنّي كنت بحاجةٍ إلى واحدة
ثمّ تناولتُ طعام الغداء في شيك شاك! حزنتُ كثيراً عندما أغلق هذا المطعم فرعه في لبنان
لاحقاً مررتُ بمطعم هوريكان، كلّ ما يقدّمه هذا المطعم لذيذٌ جدّاً! ألذّ لحمٍ مشويٍّ في البلاد
بعد أن تتناول الطعام عند هوريكان للمرة الأولى، سيكون صعباً أن لا تعيد الكرّة! سوف تكون مضطرّاً لشدّة لذّة الطعام
وهكذا انتهى يومي! وداعاً
Paris – day of shopping
اليوم أنا في باريس ومتحمّسةٌ للغاية! لأنّ اليوم سيكون مخصّصاً للتسوّق
عليّ الاستعداد لرحلاتي نحو دبي، لندن، ميلان، والولايات المتّحدة من أجل أسابيع الموضة
أكثر ما يثير حماستي ويشغل تفكيري الآن، رحلتي نحو الولايات المتّحدة! لأنّها ستكون المرّة الأولى، و سأزور فيها نيويورك، وربّما ميامي إذا ما حالفني الوقت
ذهبتُ إلى ويست فيلد مول في باريس، وبدأت من هناك! ابتعتُ بعض الأغراض، ثمّ قرّرتُ استكمال جولة التسوّق في الشانزيليزيه
قبل ذلك، تناولت الباستا! ما زلتُ كما اعتدتم عليّ دائماً.. منسجمةٌ مع أطباق الباستا، وطلبتُ بعض السوشي كذلك
حقّاً لا يوجد في الدنيا، ما هو أهمّ من الطعام! مهما حاولتم إقناع أنفسكم بأنّ هنالك ما هو أهمّ
مررتُ بالبنك لأنهي بعض المعاملات الورقيّة، ثمّ توجّهتُ نحو الشانزيليزيه
أثناء المشي، كنتُ أستمتع كعادتي بالفنّ العمرانيّ لمدينة باريس! حقّاً وبالرغم من أنّي أقطن في هذه المدينة، إلّا أنّي لا أكلّ ولا أملّ
دخلتُ بضعة متاجر، ابتعتُ الكثير من الملابس! تجوّلتُ قليلاً هنا وهناك
ثمّ حان موعد الرجوع إلى المنزل، وترتيب الأغراض! للأسف
رتّبتُ كلّ مشترياتي وأغراضي في حقائب السفر
وخلدتُ إلى النوم لأرتاح قبل سفري غداً! وداعاً
Skiing in the Alps
اليوم كنت أقوم بممارسة ريّاضة التزلّج في جبال الألب، وتعرّضتُ لحادث! لكنّني بخير الآن
بدأ الأمر وأنا أتزلّج بشكلٍ معتاد مثل الجميع، وبالطبع أنا، لست محترفة
ولكن يبدو أنّ المنطقة التي كنتُ أتزلّج فيها، ولسوء حظّي، للمحترفين! كانت الأرض شديدة الانحدار
وقعتُ أرضاً وظللتُ أتقلّب على الأرض لبضع دقائق، ولم يكن هنالك أيّ شيءٍ يوقفني! حتّى توقّفت بمفردي
تملّكني الرعب أثناء هذه التجربة، فلم أكن أعرف متى سأتوقّف عن التقلّب في الثلج
كما أنّي لم أكن أعرف إذا كان من أحدٍ سوف يساعدني عندما أتوقّف! ولكن لحسن الحظّ، كان الكثير من الناس هناك وساعدوني لأتمالك نفسي وأرتاح بعد الحادث
بعد يومٍ طويل مليء بالتعب والدوار، ذهبتُ إلى مطعم بوتايتو في زرمات، وهو مطعمٌ يقدّم كميّاتٍ صغيرة لكن لذيذة للغاية! للأسف لم أشبع
خلدت إلى النوم بعدها نتيجة التعب، وفي الصباح الباكر، كان إفطاري باستا! هل تتخيّلون كمّ الجوع الذي نمت معه حتّى يكون فطوري باستا
نصيحتي لكم، انتبهوا جيّداً وأنتم تتزلّجون، حذار أن تدخلوا في الحيّز الخاص بالمحترفين
!وداعاً
The Alps
ما زلنا في طريقنا إلى جبال الألب! اليوم وبعد ركوب ألف قطار، سأقضي بعض الوقت في زرمات، ثمّ سأصعد إلى الجبال بالتيليفريك
إنّها منطقةٌ صغيرةٌ للغاية، ورائعةٌ للغاية! لحسن حظّي استطعتُ رؤية المدينة قبل، وبعد أن طمرت بالثلج
الطعام هنا، ألذّ ممّا يمكن أن تتخيّلوا
الأولاد في الطرقات يلعبون بالثلج، مشهدٌ يخطف القلب
قضيتُ معظم النهار متنقّلةً بين منطقةٍ وأخرى
ثمّ ركبت بالتيليفريك، لأصعد إلى الألب
كان البرد قارساً! لم أستطع إبقاء يدي خارج جيوبي
قضيت ما يقارب النصف ساعة، ثمّ وصلتُ أخيراً
قمتُ بالتنزّه داخل أحد الجبال، التقطتُ بعض الصور
طبعاً، كنت متجمّدةً وفي حالةٍ من التعب الشديد! لكن التجربة تستحقّ
تناولتُ بعض الباستا في أحد المطاعم فوق، أظنُّ أنّي كنت في الشقّ الإيطاليّ من الجبال
لاحقاً بعد المرور بكلّ الجبال عن طريق التيليفريك، والاستمتاع بالمناظر الخلّابة، نزلت إلى سويسرا
اختتمت النهار بتناول بعض الطعام السويسري القروي، اللذيذ جدّاً
انتهى يومي! وداعاً
Switzerland – To The Alps
اليوم أنا متوجّهةٌ إلى جبال الألب، من فرنسا! والحماس يعمّ الأجواء
ركبتُ القطار من فرنسا إلى جونيف-سويسرا، وبالطبع، كنت مشدوهةً بالمناظر الخياليّة طوال الرحلة
حقّاً! المرور بكلّ هذه المناظر الطبيعيّة، أشبه بالأفلام
حالما وصلت، استرحتُ قليلاً في أحد الفنادق التي حجزت غرفةً فيها، وكانت الإطلالة إلى جونيف، خياليّة
لاحقاً قرّرتُ أن أتنزّه في أحياء المدينة، لا يمكن أن تصدّقوا! الطبيعة، المياه، كلّ شيء أكثر من رائع! الطبيعة استثنائيّة في جونيف
ذهبتُ إلى فيرمونت هوتيل لأنّي سمعتُ أنّ لديه أهمّ المطاعم في المدينة، وطلبتُ بعض الأطعمة التي ستخطف حاسّة الذوق لديك! فنٌّ بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى
بقيت في جينيف يومين كاملين، كنتُ قد زرتُ مختلف المطاعم وتذوّقت العديد من الأطعمة
لأنّكم كما تعرفون، لا شيء أهمّ لديّ من الطعام اللذيذ
تعرّفتُ على كامل طرقات جينيف، وحقّاً كنت في غاية السعادة
في اليوم الثالث صباحاً، حملتُ أمتعتي، وتوجّهت نحو جبال الألب
ستكون نزهةً طويلة! حين أصل سأطلعكم على التفاصيل
وداعاً
Lebanon – Odom Retreat
اليوم أنا في لبنان، وسيكون يوماً رائعاً لأنّنا متوجّهون لنقضي ليلةً في أودُم
بدأنا اليوم بتعبئة السيّارة بالبنزين لأنّ الرحلة طويلة
ثمّ انطلقنا! كانت المحطة الأولى في حريصة
تنزّهنا قليلاً هنا وهناك، حريصة جميلةٌ جدّاً! جلبنا بعض الهدايا التذكاريّة للعائلة
ثمّ أكملنا طريقنا نحو أودُم! كنتُ أستطيع رصد جبلٍ أبيض بعيد بعض الشيء، وإلى هناك نحن متوجّهون
لا يمكنني أن أقول أنّه لم يخب أملي بغياب الثلوج… لكن لا بأس
حالما وصلت إلى أودُم، رأيتُ حوض سباحة، وعرفتُ أنّ هنالك من يقفز فيه عندما يصبح مليئاً بالثلج! حسناً أظنُّ أنّي من هؤلاء الناس… قد أجرّب القفز، لكن لا أحد يدري
بدأنا بتناول الطعام في مطعمهم.. كان الطعام لـذيذاً جدّا! حقّاً غايةٌ في الفنّ
تناولت حساء الفطر، المفضّل لديّ! وسلطةً وأشياء أخرى لذيذة
ثمّ توجّهت إلى غرفتي! غايةٌ في الأناقة أيضاً… شديدة الظرافة
الإطلالة مميّزة بحقّ، كانت ستكون أروع مع وجود الثلج.. لكن للأسف
خرجنا وتنزّهنا قليلاً في المنطقة، ثمّ عدتُ إلى غرفتي وأضأت المدفأة! لأعيش التجربة بالكامل
وهكذا انتهى النهار! أحبّكم كثيراً
Kazem concert
اليوم سيكون رائعاً! لأنّي سأحضر حفلةً لقاظم الساهر مع عائلتي
بدأت اليوم بتناول طعام الفطور
مرّ اليوم سريعاً، كنت متحمّسةً طوال الوقت للحفلة
وحان الوقت! بدأت بتجهيز نفسي
ارتديتُ فستاناً رائعاً! يمكنكم رؤيته في الصور
وانطلقت إلى الحفل
أنا أعشق قاظم! الجوّ الذي يقوم بخلقه في قلوب مشاهديه، هو فقط، غير قابل للاستبدال
وأنا في كلّ مرّةٍ أسمع فيها أنّ هنالك حفلاً لقاظم، لا أتردّد لحظةً في حضوره، حتّى لو اضطرّيت إلى السفر من أجله
فشعور الانسجام والروحانيّة في حفلاته، لا يقاوم
لفتت أنظاري في الحفلة سيّدة، لديها كلمات أغنية قاظم مطبوعة على فستانها! انبهرت بأناقته
انتهى الحفل، أثناء مغادرة قاظم بدا على وجوه الجميع الحزن، لأنّه بالفعل يترك أثراً في كلّ امرئ
ذهبنا أنا وعائلتي إلى مطعم السنيور في أنطلياس
تناولنا طعاماً لبنانيّاً بامتياز
واختتمنا النهار! وداعاً
New Year in Lebanon
اليوم أنا في لبنان، وسأحتفل بليلة رأس السنة مع عائلتي
قد عرفنا أنّ هيفاء وهبي، سعد لمجرد و نادر الأتات، مجتمعون معاً ليحيوا ليلة رأس السنة! وبالتأكيد لم نفوّت الفرصة وقمنا بالحجز على الفور
اشتريتُ فستاناً جديداً، وضعت مساحيق التجميل، وهيّأت نفسي للسهرة! ستكون رائعة، أنا متأكّدة
بدأت بتناول طعام العشاء، وبالرغم من أنّه كان فائق اللّذة، إلّا أنّ هذا كان اليوم الوحيد الذي لم آكل فيه كثيراً، لكي أستطيع الرقص بسهولة
…بدأت السهرة ببعض العروض الترفيهيّة
ثمّ ظهر نيشان فجأة! وقدّم ثلاث فنّانين بطريقةٍ كلاسيكيّة
ثمّ جاء دور نادر الأتات! لم يستطع فقط إمتاعنا، بل فجّر طاقات الجمهور استعداداً للسنة الجديدة! وبالفعل دخلنا العام الجديد مع نادر الأتات
ثمّ أتت هيفاء وهبي، والحقّ يقال أنّها أجمل من صورها بكثير
كان الجميع ينظرون إليها ويلتقطون لها الصور باستمرار
وسعد لمجرد أخيراً، أتى متأخّراً حوالي الساعة الثانية صباحاً، وهو حقّاً مغنٍّ وراقصٌ بارعٌ جدّاً
بعد انتهاء الحفل الجنونيّ، عدنا إلى المنزل، وتناولنا طعام أمّي
كلّ عامٍ وأنتم بخير! أحبّكم
Paris
اقترب عيد الميلاد، و قد قرّرتُ أن أقضيه في باريس! هل تعرفون ماذا يعني ذلك؟
الكثير، و الكثير من التسوّق! و لكن في البداية، عليّ أن أتناول الطعام
ذهبتُ إلى أحد المطاعم، و طلبتُ ألذّ باستا بالكوكب! ثمّ طلبتُ المزيد من الأطباق الجانبيّة
أجل تناولت الكثير اليوم، لا تحكموا عليّ
ذهبتُ للتنزّه في باريس، كان عليّ إتمام بعض الأوراق التي تخصّ إقامتي هنا في فرنسا
ثمّ مررتُ بالصيدليّة، اشتريتُ بعض الأشياء الضروريّة
رأيتُ الأولاد تلعب و تلهو على طول الشوارع! أجواء عيد الميلاد اللطيفة
رغبتُ للحظةٍ أن ألعب معهم
و بعد التنزّه طويلاً، ركبت سيّارة أوبر متوجّهةً نحو هرمس للتسوّق
كان هنالك الكثير من الأشياء التي يجب عليّ شراؤها
حسناً هنالك قاعدة يجب أن تعرفوها، ضعوا الأغراض التي ستشترونها في أكياسٍ بلاستيكيّة بيضاء، لأنّ السارقين ينقدّون على الذين يحملون أكياس هرمس
عدتُ إلى المنزل، تناولتُ المزيد من الطعام! حقّاً شهيّتي اليوم كانت مفتوحة
و انتهى النهار! وداعاً أحبّكم
Qatar Fan Festival
اليوم كان أوّل نهارٍ لي في قطر! و سأخبركم عن مهرجان المشجّعين
كما تعرفون، قد كنتُ في لبنان، و سافرتُ أنا و أختي إلى قطر سويّاً
لا يمكنكم أن تتوقّعوا حجم الاختلاف بيني و بين أختي، تقريباً، في كلّ شيء
شهيّتنا على الطعام مختلفة كلّياً، سأعطيكم مثالاً! كانت الوجبة التي نتناولها تحتوي على الدجاج و الخضار، قامت أختي بأكل الخضار و ترك الدجاج، و أنا قمت بالعكس
كان هنالك قطعة كعك، لم أحبّها إطلاقاً، في حين قامت أختي بأكلها كلّها
لون شعر أختي أحمر، أمّا شعري فأسود
حتّى طلاء الأظافر الأحمر الذي نضعه! يختلف بدرجاته إلى حدٍّ كبير
حسناً ما علينا، وصلنا إلى المطار، ثمّ إلى الفندق، و بدأ يدبّ الحماس داخلي
لأنّني سأذهب إلى مهرجان المشجّعين! و سيكون حسن شاكوش هناك
بالرغم من استخدام كلّ المواصلات المتاحة، اضطرّينا إلى المشي كثيراً
و لكن في النهاية وصلنا إلى المهرجان
تقريباً نصف سكّان مصر هنا! أنا لا أمزح، حسن لديه شعبيّةٌ غير طبيعيّة
استمتعنا كثيراً، و لاحقاً ذهبنا لتناول الطعام! أكلت برغر و ناتشو
حتّى امتلأت
و انتهى اليوم الرائع! وداعاً
Qatar: Morocco vs France
اليوم أنا في قطر! و سأشاهد مباراة النصف نهائي ما بين المغرب و فرنسا
كان الحماس يغمرني! فور وصولي طلبتُ رسم علم المغرب على وجنتي
تناولنا أنا و أختي بعض الطعام قبل المباراة، ثمّ توجّهنا نحو المدرّجات
كانت مقاعدي قريبةً جدّاً هذه المرة من الملعب
حتّى أنّي شعرتُ كأنّي جزءٌ من اللعبة
كان مشجّعو المغرب في كلّ مكان! حقّاً الأعلام الحمراء تغطّي المدرّجات
كما حاولتُ أن أهتف ببعض الشعارات المغربية التي كانت تتكرّر! أجل قد عشتُ جوّ التشجيع بالكامل
و بالرغم من أنّنا لم نفز، إلّا أن المنتخب المغربيّ كان قد قدّم أفضل ما بوسعه بحق
بعد انتهاء المباراة، كان عليّ الاستعداد للتوجّه إلى المطار، و منه إلى فرنسا! كنتُ قد وضّبتُ أغراضي بالفعل
في المطار ابتعتُ بعض الهدايا لعائلتي قبل الرحلة، ثمّ عدتُ أدراجي إلى باريس
و هكذا انتهت رحلتي في قطر! وداعاً
Qatar: Croatia vs Argentina
اليوم أنا في قطر! و أجواء المونديال تأجّجت داخلي فور وصولي
ليس ممكنناً أن تمرّ بتجربة كأس العالم كاملةً، إلّا حين تصبح داخل قطر
أوّل مباراةٍ شاهدتها كانت بين الأرجنتين وكرواتيا، ذهبتُ أنا وأختي قبل 5 ساعات من بداية المباراة! كي لا نصطدم بأيّ زحام
فور وصولنا، وبما أنّ لدينا وقتٌ وفير، قرّرنا تناول الطعام! تاكو، باستا، هاني كايك! وكانوا غايةً في اللّذة
انتهينا، وبالرغم من الوقت الذي أضعناه أثناء تناول الطعام، وأثناء التنزّه بالمنطقة، بقي ساعة ونصف قبل المباراة
الأجواء غايةٌ في الروعة، كنتُ قد اشتريت بطاقتين إحداهما في الطابق الخامس للمشاهدين، وإحداهما في الأسفل
وشخصيّاً! أحببت مشاهدة المباراة من الأعلى أكثر
ما هي إلّا لحظات وبدأت المباراة، وانطلقت أصوات مشجّعي الأرجنتين، والذين شكّلوا غالبيّة المشجّعين
أثناء المباراة اشتريتُ ما أستطيع شراءه من الطعام عندما داهمني الجوع
وفي النهاية، التقيتُ بأختي أثناء الخروج، لأنّ مقعدها كان بعيداً عن مقعدي
كانت الفعاليّات أكثر من ساحرة! قطر خياليّةٌ بكلّ ما تحمل الكلمات من معنى
إحدى التجارب التي لا تنسى
وهكذا انتهى اليوم! وداعاً
Beirut
اليوم أنا في بيروت، و لديّ جلسة تصوير
في عطلة الميلاد، سأقوم بعرض منتجات ساجوما دي ساندي في الفورم دو بيروت، و لذا قرّرتُ أن تكون جلسة التصوير سابقةً لهذا الحدث
في البداية ذهبتُ لأصفّف شعري، ثمّ توجّهتُ لديميتري لأضع مستحضرات التجميل! ديميتري أبرع فنّان مكياج في لبنان كلّه
ثمّ إلى الاستوديو حيث جلسة التصوير، حيث يحتفظ عامر بكلّ ألواح الشوكولا اللذيذة داخل مكتبه
كانت جلسة التصوير ناجحةً جدّاً
لم أجد صورةً واحدةً سيّئة في المجموعة! لم أصدّق في البداية
لاحقاً ذهبنا أنا و مديرة الشركة الخاصّة بي مع عامر و عائلتي لنتناول بعض الباستا! طلبتُ بيستو باستا و كانت غايةً في اللذّة
و اختتمتُ جلسة الطعام بشرب الشاي الأخضر
لا تتردّدوا في الذهاب إلى الفورم لرؤية منتجات ساجوما دي ساندي، و تناول ألذّ حلوى محشوّة بالمربّى و الشوكولا
أحبّكم جميعاً! وداعاً
Beirut
اليوم أنا متوجّهةٌ إلى لبنان من دبي
أحداث اليوم ستكون مثيرة! سترون
اخترتُ هذه المرّة الطيران الإماراتيّ، فهو أحد أفضل شركات الطيران لأسبابٍ عدّة
جلستُ على مقعدي في الطائرة، وبدأتُ بمشاهدة فيلم، ألا وهو سبايدرمان! كنتُ حينها في فترة التعرّف على الأبطال الخارقين
فور وصولي إلى لبنان، داهمني الجوع! فقرّرتُ مداهمته بالشاورما
وقد اخترتُ شاورما واي ليلبّي هذه المهمّة، بعد نصيحة أختي بتجربته
ثمّ تناولتُ بعض الحلويّات مع العائلة، تنزّهنا قليلاً
ثمّ انطلقتُ إلى حيث تقام حفلة عيد ميلاد أختي
مطعمٌ يدعى جريكو، وهو غايةٌ في الروعة
الموسيقى رائعة، ولذّة الطعام لا تضاهى أبداً، بالرغم من أنّ الكميّة قليلةٌ بعض الشيء
غنّينا، رقصنا، استمتعنا بوقتنا لأقصى حدّ! كان يوماً ساحراً
ما أجمل ليالي الفرح في لبنان
و هكذا انتهى يومي! وداعاً
https://vm.tiktok.com/ZMFXtBCHQ/
Beirut – Photoshoot
اليوم أنا في بيروت! و سأحصل على جلسة تصويرٍ رائعة و متكاملة
ذهبتُ إلى الموفينبيك، حيث سيكون التصوير، كان المصمّم هو خليل الزين، فنّان المكياج ديميتري، المصوّر كريم، و مصفّف الشعر أليكس زامل
قبل بداية التصوير و أثناء عمليّة وضع المكياج و تصفيف الشعر
تناولتُ بعض الأطعمة الخفيفة لكي أحافظ على طاقتي
ارتديتُ في جلسة التصوير ثلاثة فساتين رائعين
يمكنكم مشاهدتها جميعها على صفحة الانستاجرام خاصّتي
كنتُ أرتدي مع كلّ فستانٍ تصوّرتُ به، كورسيه ساجوما دي ساندي الذي ينحتُ شكل الخاصرة بطريقةٍ منقطعة النظير
كانت جلسة التصوير ناجحةً جدّاً و أكثر من رائعة
بعد انتهاء التصوير توجّهنا لنتناول الطعام سويّاً، ثمّ جلسنا في ستارباكس قبل أن نودّع بعضنا
لاحقاً خرجتُ للتنزّه قليلاً مع العائلة، ثمّ أوصلوني إلى المطار لأعود إلى مصر
النهاية! وداعاً
Dubai
اليوم أنا في دبيّ! كان من المفترض أن أبقى يوماً واحداً ثمّ أتوجّه إلى قطر
لكنّي قمتُ بتأجيل ذهابي إلى قطر قليلاً
الفندق في غاية اللطف و الكرم! قد قام بتعديل حجزي من غرفةٍ لجناحٍ كامل
الجناح واسعٌ جدّاً و جميل، و الحمّام أكثر من رائع و مرفّه
لاحقاً خلال النهار
ذهبتُ إلى دبي مول، و تناولتُ بعض حلوى أنكل فلافي اللذيذة! التي لا يمكن لأحدٍ مقاومتها
ثمّ جلستُ في مطعمي المفضّل! أوبسو
و بالرغم من أنّي مقيمةٍ في دبي، إلّا أنّي لا أملّ أبداً من مشاهدة نافورة دبيّ! رغم أنّي رأيتها حتّى الآن عشرات المرّات
الطعام كان أكثر من لذيذ في أوبسو، بعض الطعام يغطّيه الرذاذ الذهبيّ كعلامةٍ على الرفاهية في دبي
لاحقاً عدتُ إلى الفندق، و بالرغم من أنّ النعاس قد داهمني بالفعل
إلّا أنّي قرّرتُ أخذ حمّامٍ دافئٍ في حوض الاستحمام
و الاسترخاء جيّداً قبل الخلود إلى النوم
و هكذا انتهى اليوم! وداعاً
Beirut
اليوم أنا في بيروت، و سنقوم بالعديد من الأنشطة
سأذهب أوّلاً لأبتاع زينة عيد الميلاد مع عائلتي، مع أنّي قد لا أكون في لبنان في فترة الأعياد لكن لا بأس
كم أعشق فترة الأعياد! إنّها أجمل فترات السنة
لاحقاً ذهبتُ إلى عيادة د. رامي عبادي لأتمّ بعض الشؤون الماليّة
ثمّ إلى عيادة د. سليم و ذلك لأقوم ببعض حقن البوتوكس
هو طبيب أسنان لكنّه يقوم بحقن البوتوكس بطريقةٍ جدّاً احترافيّة! و أحصل معه على نتائج مذهلة
لاحقاً ذهبتُ إلى شركتي الخاصّة لتصنيع الملابس و الكورسيه ساجوما دي ساندي لأتكلّم مع فريق العمل و أطمئنّ على حسن سير الأمور
و بعد ذلك، حان وقت الغداء، طعام أمّي اللذيذ! من لا يحبّ التبّولة و المازات اللبنانيّة؟ لا أحد
و الأفضل أنّها من صنع منزليّ
الآن ذهبتُ لأدلّل نفسي و أعتني بأظافري ! اخترتُ لونا جديداً هذه المرة خروجاً عن المعتاد
و أخيراً اختتمتُ النهار بنزهةٍ مع عائلتي! وداعاً
South Lebanon
اليوم أنا في جنوب لبنان لشراء بعض النباتات و الأشجار و الورود
أنا من أكبر المعجبات بسحر الطبيعة و أثرها على النفس! فمن يمكن أن لا يحبّ الورود
تذكّروا أن تهدوا أحبّاءكم الورود دائماً تعبيراً عن قيمتهم في حياتكم
لاحقاً بعد الانتهاء من انتقاء الأشجار، قمنا بعمليّة الشراء
ثمّ توجّهنا رجوعاً إلى بيروت! إلى منزلي الحبيب
استحممتُ و قمتُ بروتين العناية بالشعر خاصّتي
و استخدمتُ مستخلص الألوفيرا من ساجوما دي ساندي
هذا المستخلص مصنوعٌ بطريقةٍ تضمن امتصاص المواد إلى داخل بصيلات الشعر، و ليس كالمنتجات المزيّفة المنتشرة في الأسواق
و بعد ذلك توجّهتُ إلى مصنعي لصناعة الملابس و الكورسيه و تفقّدتُ كلّ شيء، و كان كلّ شيءٍ على ما يرام
و أخيراً عدتُ إلى المنزل بعد انتهاء النهار الطويل، وداعاً
Beirut
اليوم أنا في بيروت الحبيبة! عدتُ لأقضي بعض الأيّام مع عائلتي في لبنان
و لكن اليوم سأذهب إلى مستشفى الجامعة الأميركيّة، لأنّي أشعر بأنّي لستُ بخير… فتوجّهتُ إلى شارع الحمراء
دخلتُ إلى المستشفى، انتظرتُ قليلاً، ثمّ دخلتُ إلى عيادة الطبيب
الذي، طمأنني بأنّ كلّ شيءٍ على ما يرام و لا يوجد أيّ خطبٍ على الإطلاق! فرحتُ كثيراً بالخبر
و من شدّة فرحي، بالإضافة إلى اشتياقي إلى الطعام اللبنانيّ، ابتعتُ بعض الفطائر اللذيذة من محلّ للمعجّنات في شارع الحمراء! كانت لذيذةً جدّاً
لاحقاً، ذهبتُ إلى عيادة الدكتور رامي عبادي لأقوم بالعناية ببشرتي و تجديد نضارتها عبر تقنيّة مورفيس
هذه التقنيّة رائعة جدّاً، و تستخدمها بالعادة النساء اللواتي بلغن الأربعين من عمرهن، لكنّي أحبّ أن أبدأ استعمالها منذ الآن لأبقي بشرتي دائماً مستعدّة
مورفيس تقنيّةٌ متطوّرةٌ جدّاً، لكن بالوقت عينه، مؤلمةٌ بشكلٍ كبير، أتذكّر أوّل مرّةٍ قمت بتجربتها تعرّضتُ لألمٍ دفعني للبكاء! لكن هذه المرّة كنت جسورةً على الألم، فالأمر يستحقّ
لاحقاً بعد الانتهاء من معاناة المورفيس، و الاستمتاع بالنتائج المبهرة، أختم بالجزء الأجمل من زيارتي إلى لبنان، ألا و هي طعام أمّي! حقاًّ ليس هنالك ألذّ من طعامها
و هكذا ينتهي يومي! وداعاً
Egypt – Saigon
يومٌ آخر في مصر! و اليوم سنتذوقّ طعاماً لذيذاً جدّاً و سنشاهد فيلماً
بدأتُ نهاري بفطورٍ لذيذ و قهوةٍ من ستارباكس
ثمّ ذهبنا إلى المجمّع التجاري! مررتُ ب فيرجن ميجاستور لشراء بعض الأغراض، و قمتُ بابتياع الكثير من الكتب
ثمّ دخلنا لمشاهدة فيلم بلاك آدم، و كان رائعاً جدّاً
عدتُ إلى المنزل لأغيّر ملابسي، و لأستعدّ لألذّ عشاءٍ في مصر
توجّهنا إلى المطعم، لا تسألوني ماذا طلبت، بل اسألوني ماذا لم أطلب!الكثير من الأصناف التي لا أستطيع إحصاءها
السوشي كان من بين الأطباق التي لم تنقطع عن الطاولة خلال العشاء بالطبع
اسم المطعم سايجن، لا يتميّز فقط بالطعام اللذيذ بل كذلك بالطريقة الفنّية في تقديم الطعام
لم أستمتع بأيّ عشاءٍ في مصر مثلما استمتعتُ اليوم! حقّاً كان اليوم ممتازاً
بعد أن أنهيت العشاء اللذيذ توجّهتُ إلى غرفتي لأنّي كنت متعبة
ثمّ خلدتُ إلى النوم! وداعاً
Egypt
اليوم أنا في مصر! سأخبركم عن رحلتي نحو القاهرة و بعدها إلى الساحل الشمالي
بدأتُ رحلتي في غرفتي المحجوزة في فندق الفور سيزنز المطلّ على نهر النيل
كانت الإطلالة أكثر من خلّابة
لاحقاً نزلتُ لأتناول الطعام في أحد المطاعم الآسيوية، طلبتُ تقريباً كلّ ما على القائمة! طعامهم لذيذٌ جدّاً
كان من ضمن جدول رحلتي بالطبع، كأيّ سائحٍ في مصر، زيارة الأهرامات! فباشرت بهذا الجزء فورما توفّرت لي الفرصة، و رأيتُ حيث يدفن ملوك مصر بعد تحنيطهم
في الأيّام اللاحقة، توجّهت إلى مراسي! تحديداً إلى منتجع أدريس مراسي، و هو منتجع فائق الروعة و الجمال
غرفتي التي حجزتها كانت تحمل أجمل إطلالةٍ على الإطلاق! حقّاً يمكننا اعتبار أنّ تسعين بالمئة من أيّ تجربةٍ سياحيّة مرتبطٌ بجمال الإطلالة
في أدريس مراسي يوجد ملعب جولف كبير، لذا كانت الفرصة مناسبةً لأتعلّم هذه الرياضة! و هذا ما فعلته و كان رائعاً
لاحقاً بعد مراسي، استأجرتُ فيلا خاصّة مع مسبح لقضاء بعض الوقت الممتع، لكن للأسف لم يكن المسبح مرضياً بما يكفي
لذا، و بما أنّي كنتُ أودُّ قضاء بعض وقت السباحة، قرّرتُ الدخول إلى أحد المنتجعات المجاورة لأستمتع بكلّ لحظة
و هذا تقريباً ملخّصٌ سريع للأيّام التي قضيتها في مصر
يمكنكم القول أنّ مصر تردّ الروح فعليّاً لزائريها! استمتعتُ كثيراً بهذه الرحلة
وداعاً
Monaco – Nobu
بعد إمضاء جزءٍ من اليوم مستمتعةً بغرفتي في فيرمونت هوتيل في موناكو، و تأمّل الإطلالة الخلّابة التي وصفتها لكم سابقاً
عمّ المساء! و تعرفون ما معنى ذلك
إنّه وقتُ العشاء، و بالتالي حان وقتُ زيارة أحد أهمّ المطاعم في موناكو
ألا و هو نوبو
هذا المطعم يعتبر من ألذّ و أشهر المطاعم في المنطقة، كما أنّه يوصى به لجميع السائحين القادمين إلى موناكو
كان المطعم فائق الروعة و جديراً بموناكو، لطالما قلت أنّ موناكو تحمل ميزات فرنسا و دبي مجتمعةً في آنٍ واحد، و لم أعتبرها مبالغةً أبداً خاصّةً اليوم
تناولت الكافيار، و هو من أطعمتي المفضّلة كما تعرفون، و كان لذيذاً جدّاً
بعض السوشي، و بعض الأطعمة الأخرى المتنوّعة
كان كلّ شيءٍ فائق اللذّة
و بالرغم من أنّي أكلت الكثير، إلّا أنّه بارتدائي الكورسيه، كما تعرفون، لم تنتفخ معدتي أبداً
لديهم في المطعم بارٌ طويل و مهمّ للمشروبات الكحوليّة، جاء مدير المطعم ليطلعني على محتويات البار و الاختلاف بين نوعٍ و آخر، لكن لم أفهم كثيراً لأنّي لا أشرب
و اختتمتُ تجربتي في المطعم بشرب الحساء لتجنّب أيّ فرصةٍ للمرض
لاحقاً عدتُ إلى غرفتي في الفندق بعد الاستمتاع بالتجربة المميّزة
و هكذا انتهى يومي، وداعاً
Monaco
اليوم أنا في موناكو! أتعرّفُ على غرفتي في فندق فيرمونت هوتيل
فور دخولي الغرفة، لاحظتُ وجود بعض الرسائل الموجّهة من الفندق، بالإضافة إلى باقةٍ من الورود، للترحيب بي
يا له من تصرّفٍ جدّاً لطيف، سأخبركم بمحتوى الرسائل بعد قليل
لكن أجمل ما في الأمر يا جماعة، أنّ لون الورود، كان مطابقاً للون الحذاء الذي كنت أرتديه! لذا شعرتُ بغاية السعادة
إطلالة الغرفة رائعة جدّاً! لا يمكنني الابتعاد عن الشرفة
غرفتي مطلّةٌ مباشرةً على البحر، لا يمكن لأيّ شيء أن يسعدني أكثر من ذلك
الغرفة بحدّ ذاتها، رائعة الأثاث، و الحمّام كذلك أنيقٌ و متقن التصميم
سأستمتع بالتأكيد بقضاء أيّامي في هذه الغرفة
الآن، بخصوص محتوى الرسالة
تتوجّه إليّ إدارة الفندق بأطيب التمنّيات بعطلةٍ جميلةٍ في رحاب فندقهم، و يدعونني إلى عدم التردّد لحظةً واحدة في طلب أيّ خدمة على الرقم المدوّن
كما أنّهم حجزوا لي للعشاء في مطعم نوبو اليوم مساءً! كم هم ظرفاء
كم أتوق إلى تذوّق طعام هذا المطعم و إطلاعكم عن رأيي فيه
وداعاً
Ronda
أنا كما تعلمون، ما زلتُ في أسبانيا! و اليوم رأيتُ بعض اللقطات عن مدينة روندا على السوشيل ميديا، و قرّرتُ مباشرةً التوجّه لاكتشافها
فساندي عوّاد، كما تعرفونها، لا يمكن أن تحرم نفسها من متعة تجربة الجديد
على كلٍّ، لم يكن اليوم هو الأفضل للعديد من الأسباب، سأخبركم عنها لاحقاً
الطريق طويلٌ جدّاً نحو روندا، و يغلب عليه الطابع الجبليّ! بدأتُ أشكّك بنفسي حيال قرار هذه النزهة، لأنّ طول المسافة بدأ يصيبني بالتعب
بعد مرور الوقت، وصلتُ إلى روندا! بلدةٌ جميلةٌ يغلب عليها الطابع الأثريّ
ذهبتُ إلى أحد الجسور الأثريّة التي رأيتُ السيّاح يتوجّهون للمرور بها، و لكن كانت المفاجأة! هذا ممرّ للعشّاقّ، و أنا للأسف، أسافر وحدي
لاحقاً، دخلتُ لأرى مبناً أثريّاً من الداخل، و كان رائعاً جدّاً، تعرض فيه بعض الصور الأثريّة للمدينة و البلاد
بعد ذلك ببعض الوقت، بدأتُ و للأسف أشعرُ بالتوعّك
دخلتُ لأتناول الطعام، شربتُ الحساء، و لكن لم أستطع تناول أيّ شيءٍ آخر، بدأت تبدو عليّ علامات التعب و المرض
فقرّرتُ العودة إلى الفندق، لم أستطع للأسف نيل كفايتي من روندا
لكن لا بأس
وداعاً
My interview in Lebanon
اليوم موعد طيّارتي من مدريد إلى لبنان، لأقوم بالمقابلة التلفزيونيّة
لذا سأغيب ثماني وأربعين ساعة عن اسبانيا
تناولتُ فطوري، وضّبتُ أغراضي، وها أنا متوجّهةٌ نحو المطار
للأسف، لم أجد أيّ حجزٍ مباشرٍ من مدريد إلى لبنان، فاضطّريتُ إلى النزول لبعض الوقتُ في تركيّا
لكن! لم يذهب الانتظار سداً فقد تسوّقتُ بعض الماسكارا لأمّي من تركيّا
وصلتُ إلى لبنان، قامت أمّي وأخي بلقائي في المطار
ثمّ، تناولتُ من طعام أمّي اللذيذ! أفضل جزءٍ في الرجوع إلى لبنان
استرحتُ فليلاً، استحممتُ، قمتُ بروتين الاهتمام بالبشرة خاصتي
ثمّ توجّهت إلى استوديو الـ”نيو تيفي”! قاموا بسؤالي بضعة أسئلة قبل الظهور على الهواء
ثمّ بدأت المقابلة مع رابعة
كانت حلقةً جميلةً جدّاً لا تتردّدوا في مشاهدتها على الروابط المرفقة في الأسفل
لاحقاً بعد انتهاء المقابلة، قمت بلقاءٍ سريع قبل مغادرة البلاد
ثمّ هممتُ مع عائلتي بالتوجّه إلى المطار عودةً إلى مدريد
بعد عدّة ساعات، وصلتُ متعبةً لكن جائعةً أيضاً
فاستقبلتُ مدريد بألذّ تاكو يمكن لأيّ شخصٍ تذوّقه، ثمّ عدتُ مرهقةً إلى الفندق بعد يومين متعبين
بالرغم من الإرهاق كانت رحلةً صغيرةً ممتعة
وداعاً
https://vm.tiktok.com/ZMFyUHf3g/
Malaga
اليوم أنا متوجّهةٌ من مدريد إلى مالاجا! ولكن لن أبقى “فعليّاً” على الأراضي الإيطاليّة خلال هذه الزيارة
مقصد الرحلة هو جبلٌ في مالاجا، تعود إدارته إلى السلطات البريطانيّة
ولذا، عندما باشرنا بالدخول إلى المعالم السياحيّة في الجبل، طلب منّا إبراز جوازات السفر لأنّنا على وشك الخروج من منطقة شينجن والدخول إلى الأراضي الانجليزيّة
الآن ستعرفون عن معركتي الظريفة مع القرود التي تحتلّ الجبل! كانوا في كلّ مكان، ولكن بالرغم من ظرافتهم، كانوا مشاكسين بشدّة
حاول أحد القردة تسلّق شعري! صرختُ في بداية الأمر لكنّي ضحكتُ لاحقاً مع الذين كانوا يرقبون المعركة
بعد معركتي مع القردة، توجّهنا لندخل أحد المغارات في الجبل، كانت غايةً في الحلاوة، شيءٌ لا يصدّق
مررنا بمطعمٍ فجلستُ لآكل، كان الطعام جدّاً جدّاً شهيّ
لكن للأسف، لم أستطع إكمال ما تناولته و ذلك لأنّ الباص أتى مبكّراً
الطبيعة في غاية الجمال
مررنا أثناء الطريق بمسجدٍ قام بإهدائه ملك السعوديّة لبريطانيا
كان هنالك العديد و العديد من الأنفاق في طريق العودة
و يبدو، أنّ هذا الجبل هو موطنٍ طبيعيّ لطائر الصقر! كان مشهداً مثيراً و أنا أراها تحلّق فوقنا
في النهاية تناولتُ وجبةً دسمة، و خلدتُ إلى النوم! وداعاً
Madrid
اليوم أنا ذاهبة من برشلونة إلى مدريد
سوف أذهب بالقطار كما هي عادتي، لأستمتع بالمناظر الخلّابة على الطريق
اليوم، و للأسف، خطّطتُ لشيءٍ ظننتُ أنّه سيكون مرحاً وعظيماً، إلّا أنّه تبيّن لاحقاً أنّه من أسوأ التجارب التي آلمت قلبي
مصارعة الثيران التي يشتهر بها التراث الإيطاليّ، لم أكن أظنّ أنّها بهذه الوحشيّة، أو أنّها لا تزال كذلك بعد كل هذا التقدّم، إنّ ما يحصل مع الثور المسكين ينافي كلّ شرائع حقوق الحيوان المعترف بها عالميّاً
وصلتُ إلى حيث العرض المشؤوم… وجلست أترقّب كيف تكون مصارعة الثيران
لم أتخيّل لوهلةٍ أن الثور سوف يعذّب ويطعن فعلاً كلّ آنٍ وآخر
والأسوأ من هذا كلّه، أنّ العرض ينتهي بذبح الثور بسيفٍ طويل، ونقله إلى المسلخ ليتمّ توزيع لحومه إلى المتاجر
لا أصدّق أنّي دفعتُ مالاً لأدعم هذا النوع من العروض
بعدما انتهيتُ من هذا العرض، توجّهت لأتناول شطيرة برجر! كنتُ بحاجةٍ لأروّح عن نفسي بعد هذا العرض
و هكذا انتهى يومي بعودتي إلى المنزل! وداعاً
Barcelona
يومٌ آخر في برشلونة
واليوم سوف أذهب لأتذوّق ألذّ بايايا في أسبانيا
سمعتُ من معارفي أنّ هنالك ذلك المطعم في برشلونة الذي يقدّم أحد ألذّ الأطباق في التاريخ
البايايا! أنا متحمّسةٌ جدّاً لتذوقها
استيقظتُ مبكّراً، ارتديتُ ملابسي، وانطلقت
تمشّيتُ قليلاً في شوارع المدينة، كان الجوّ ماطراً بعض الشيء، لكن من حسن حظّي أنّ مظلّتي كانت معي
قمتُ ببعض التسوّق قبل التوجّه نحو المطعم
ثمّ ها أنا هناك
لا يمكنني، تحت أيّ طائلٍ ولا باستخدام أيّ معجمٍ، شرح كم هو لذيذٌ هذا الطبق
رائعٌ جدّاً، ألذّ ممّا توقّعتُ بكثير
تناولتُ كذلك بعض المقبّلات الخفيفة، كانت خياليّةً أيضاً
حقّاً ما أجمل برشلونة
عدتُ إلى الفندق، ورأيتُ القطع التي اشتريتها في جولة التسوّق! بالإضافة إلى الملابس قمتُ بشراء بعض الاكسسوارات الغاية بالظرافة
وهكذا انتهى يومي، أحبّكم
First day in Barcelona
اليوم أنا ذاهبة إلى إسبانيا
استيقظت مبكّراً، حملتُ أمتعتي وانطلقت
احزروا ما هي وسيلة السفر التي اخترتها! القطار! أنا أفضّل القطار على الطائرة لأنّه يتيح لي رؤية أجمل المناظر الطبيعيّة التي لن يتسنّى لي رؤيتها في وقتٍ آخر
إلّا أنّ الرحلة كانت لمدّة سبع ساعات… ممتعة لكن متعبة! تناولتُ كذلك بعض الوجبات الخفيفة أثناء الرحلة
وصلنا أخيراً إلى برشلونة
لن تصدّقوا الاختلاف بين لندن، باريس وبرشلونة! اختلافٌ كلّي! لكنّ هندسة المدينة جميلة جدّاً
الآن سأتوجّه إلى جناحي في الفندق لأرتاح قليلاً
أحببتُ الفندق حقّاً، غرفة المعيشة واسعة، غرفة النوم ضيّقةٌ بعض الشيء لكن مريحة، والحمام كذلك جميلٌ جدّاً
حسناً الآن لنتناول وجبةً خفيفةً لأنّ الجوع بدأ يأخذ مجده… ماذا أكلت برأيكم؟ تاكو
تعرفون ما أكثر الأشياء التي أحبّها في الكون؟ سفر، طعام، وتسوّق
لذا لنبدأ بالتسوّق الآن! إلى أسواق برشلونة
اشتريتُ العديد والعديد من القطع على مختلف أنواعها! بالإضافة إلى قرطين رائعين وزجاجةٍ من العطر
كم هو رائعٌ شعور العودة بعد يومٍ مليءٍ بالتسوّق
وهكذا انتهى يومي، وداعاً
Last day in Paris
اليوم يومٌ مشوّقٌ جدّاً! لأنّنا سنجهّز أنفسنا للذهاب لإسبانيا
سوف أقضي أسبوعين حتّى ثلاثة أسابيع في أسبانيا، سأبدأ ببرشلونا ومن ثمّ سأنطلق من مدينةٍ إلى مدينة
كي أودّع باريس، سأذهب أوّلا لتناول فطورٍ فرنسيٍّ بامتياز
بيض، زبدة ومربّى، كرواسون! وبعض شراب الشوكولا الساخن! كم أعشق الفطور الفرنسيّ
أثناء الفطور، شاهدتُ صوري التي نشرت لي في عرض فالنتينو للموضة
وتذكّرت
عليّ المرور بالبنك لاحقاً، لأقوم ببعض المعاملات وتوقيع بعض الأوراق… لكن لا أدري حقّاً إن كنت سأجد الوقت المناسب لذلك
لاحقاً خلال النهار مررتُ بمطعم “ليزا”، لتناول طعام الغداء! وهو أمهر مطعمٍ لصنع السندويش في باريس
بعد الغداء، رغبتُ بأن أحظى بجلسةٍ للعناية بالأظافر
تسوّقت بعض المنتوجات للعناية بالشعر من كيراستاز
كيراستاز هي علامتي التجاريّة المفضّلة للعناية بالشعر
ككلّ مرّة، اخترت أن أضع لوناً فاتحاً على أظافري! الورديّ
عدتُ إلى المنزل، وضّبتُ أغراضي استعداداً للسفر غداً! وخلدتُ إلى النوم
كم أنا متحمّسة لأرى أسبانيا وأخبركم عن تجربتي
أحبّكم
Paris
يومٌ آخرٌ في باريس! لكن اليوم استيقظتُ متوعّكةً بعض الشيء
فأعددتُ الحساء! وكان لذيذاً بالطبع
تنشّطتُ واستعددت
ثمّ انطلقتُ إلى أحد متاجري المفضّلة، شانيل
ما أجمل الحقائب هناك! غايةٌ في السحر والأناقة
اشتريتُ بعض القطع منقطعة النظير! لا يمكن أن تتخيّلوا مدى روعتها
انتظرتُ قليلاً حتّى توضيب أغراضي… لكن فجأةً اكتشف الموظّفون أنّ هنالك مشكلةً في الطلب، سيضطرون لجلب طلبي من فرعٍ آخر في باريس
لذا طلبوا منّى الانتظار
هل تتخيّلون؟ أثناء الانتظار قاموا بتقديم الشامبانيا! ما أظرفهم
ثمّ توجّهت إلى أحد فنادقي المفضّلة لأتناول الغداء! فندق ريتز
أعشق هذا الفندق
عند الدخول، ستجدون على يمينكم ويساركم كافّة العلامات التجاريّة العالميّة والمهمّة، وأجمل تصاميم الملابس المعروضة
وصلتُ إلى طاولتي
اقترب منّي النادل، فقلتُ له حرفيّاً أن ينزل من كلّ شيءٍ على القائمة
كان الطعام لذيذاً جدّاً
ملاحظةٌ إضافيّةٌ مهمّة! الحمّام لديهم رائع التصميم! لا يمكن أن يغفل أحدٌ عن ملاحظة هذا الأمر
وهكذا انتهى اليوم، كان رائعاً بحقّ! وها أنا عائدةٌ إلى المنزل
وداعاً