Egypt

Spread the love

اليوم أنا في مصر!

استيقظتُ كالمعتاد أتفقّدُ هاتفي و كلّ جديد، فعرفتُ أجمل خبرٍ يمكن لسائحٍ في مصر أن يعرفه!

مطعم Le petit chef موجودٌ هنا!

لم أتوقّع أبداً، عرفتُ هذا الخبر من Tiktok!

على كلٍّ، فور معرفتي بهذا الخبر، سارعتُ إلى الحجز ليوم غد!

كنت متحمّسةً للغاية.

يوم غد، توجّهتُ إلى المطعم، و جلستُ بانتظار العرض أن يبدأ، قد تسألونني، أيّ عرض؟ أليس مطعماً؟

هو مزيجٌ من الاثنين!

الطاولة التي نأكل عليها الطعام هي عبارة عن شاشةٍ سيعرضُ عليها كيفيّة طهي الطعام بطريقةٍ كوميديّةٍ و ظريفةٍ للغاية، بطلها Le petit chef شخصيّاً!

في بداية رحلة الطعام خاصّتنا عند Le petit chef، يعرضون علينا على الطاولة بعض النصائح لأفضل تجربةٍ ممكنة!

ثمّ ننطلق برحلة الطعام المشوّقة! وأنا في قمّة الفرحة.

كان le petit chef عند كلّ وجبةٍ يبدع بصنع الطعام و يحارب في معاركٍ قاسية، بغية تحضير الطعام لنا! يا للمسكين…

أتذكّر أنّه حارب دبّاً و هو يحضّر الطبق الأوّل، و أخطبوطاً عندما بدأ يحضّر الحساء، و أحرق نفسه بنار الشواء أثناء تحضير الsteak! يا لظرافة الpetit chef!

كان الطعام لذيذاً جدّاً! لا ريب في ذلك بعد كلّ هذا الجهد الذي عاناه الpetit chef من أجلنا!

قبل أن أنسى! كانت النهاية هي الأروع، فعندما ظننتُ أنّ الطعام و العرض انتهى، رأيتُ الpetit chef يفتح علبة هديّة غريبة… لقد كانت cupcake! ماذا يعني ذلك؟

و بعد دقائق انطلقت أغنية Happy birthday، و قام النادل بتوصيل قالبٍ كبيرٍ من الحلوى إلى طاولتي، شعرتُ بالخجل و السعادة الفائقة في الآن نفسه!

عليكم تجربة الpetit chef، الطعام لذيذٌ جدّاً و لا يمكن تفويته!

و هكذا انتهى يومي! وداعاً!

Translate »