Monaco – Nobu

Spread the love

بعد إمضاء جزءٍ من اليوم مستمتعةً بغرفتي في فيرمونت هوتيل في موناكو، و تأمّل الإطلالة الخلّابة التي وصفتها لكم سابقاً 

عمّ المساء! و تعرفون ما معنى ذلك 

إنّه وقتُ العشاء، و بالتالي حان وقتُ زيارة أحد أهمّ المطاعم في موناكو 

ألا و هو نوبو 

هذا المطعم يعتبر من ألذّ و أشهر المطاعم في المنطقة، كما أنّه يوصى به لجميع السائحين القادمين إلى موناكو 

كان المطعم فائق الروعة و جديراً بموناكو، لطالما قلت أنّ موناكو تحمل ميزات فرنسا و دبي مجتمعةً في آنٍ واحد، و لم أعتبرها مبالغةً أبداً خاصّةً اليوم 

تناولت الكافيار، و هو من أطعمتي المفضّلة كما تعرفون، و كان لذيذاً جدّاً 

بعض السوشي، و بعض الأطعمة الأخرى المتنوّعة 

كان كلّ شيءٍ فائق اللذّة 

و بالرغم من أنّي أكلت الكثير، إلّا أنّه بارتدائي الكورسيه، كما تعرفون، لم تنتفخ معدتي أبداً 

لديهم في المطعم بارٌ طويل و مهمّ للمشروبات الكحوليّة، جاء مدير المطعم ليطلعني على محتويات البار و الاختلاف بين نوعٍ و آخر، لكن لم أفهم كثيراً لأنّي لا أشرب 

و اختتمتُ تجربتي في المطعم بشرب الحساء لتجنّب أيّ فرصةٍ للمرض 

لاحقاً عدتُ إلى غرفتي في الفندق بعد الاستمتاع بالتجربة المميّزة  

و هكذا انتهى يومي، وداعاً 

Monaco

Spread the love

اليوم أنا في موناكو! أتعرّفُ على غرفتي في فندق فيرمونت هوتيل 

فور دخولي الغرفة، لاحظتُ وجود بعض الرسائل الموجّهة من الفندق، بالإضافة إلى باقةٍ من الورود، للترحيب بي 

يا له من تصرّفٍ جدّاً لطيف، سأخبركم بمحتوى الرسائل بعد قليل 

لكن أجمل ما في الأمر يا جماعة، أنّ لون الورود، كان مطابقاً للون الحذاء الذي كنت أرتديه! لذا شعرتُ بغاية السعادة 

إطلالة الغرفة رائعة جدّاً! لا يمكنني الابتعاد عن الشرفة 

غرفتي مطلّةٌ مباشرةً على البحر، لا يمكن لأيّ شيء أن يسعدني أكثر من ذلك 

الغرفة بحدّ ذاتها، رائعة الأثاث، و الحمّام كذلك أنيقٌ و متقن التصميم 

سأستمتع بالتأكيد بقضاء أيّامي في هذه الغرفة

الآن، بخصوص محتوى الرسالة 

تتوجّه إليّ إدارة الفندق بأطيب التمنّيات بعطلةٍ جميلةٍ في رحاب فندقهم، و يدعونني إلى عدم التردّد لحظةً واحدة في طلب أيّ خدمة على الرقم المدوّن 

كما أنّهم حجزوا لي للعشاء في مطعم نوبو اليوم مساءً! كم هم ظرفاء 

كم أتوق إلى تذوّق طعام هذا المطعم و إطلاعكم عن رأيي فيه 

وداعاً 

Ronda

Spread the love

أنا كما تعلمون، ما زلتُ في أسبانيا! و اليوم رأيتُ بعض اللقطات عن مدينة روندا على السوشيل ميديا، و قرّرتُ مباشرةً التوجّه لاكتشافها 

فساندي عوّاد، كما تعرفونها، لا يمكن أن تحرم نفسها من متعة تجربة الجديد 

على كلٍّ، لم يكن اليوم هو الأفضل للعديد من الأسباب، سأخبركم عنها لاحقاً 

الطريق طويلٌ جدّاً نحو روندا، و يغلب عليه الطابع الجبليّ! بدأتُ أشكّك بنفسي حيال قرار هذه النزهة، لأنّ طول المسافة بدأ يصيبني بالتعب 

بعد مرور الوقت، وصلتُ إلى روندا! بلدةٌ جميلةٌ يغلب عليها الطابع الأثريّ 

ذهبتُ إلى أحد الجسور الأثريّة التي رأيتُ السيّاح يتوجّهون للمرور بها، و لكن كانت المفاجأة! هذا ممرّ للعشّاقّ، و أنا للأسف، أسافر وحدي 

لاحقاً، دخلتُ لأرى مبناً أثريّاً من الداخل، و كان رائعاً جدّاً، تعرض فيه بعض الصور الأثريّة للمدينة و البلاد 

بعد ذلك ببعض الوقت، بدأتُ و للأسف أشعرُ بالتوعّك 

دخلتُ لأتناول الطعام، شربتُ الحساء، و لكن لم أستطع تناول أيّ شيءٍ آخر، بدأت تبدو عليّ علامات التعب و المرض  

فقرّرتُ العودة إلى الفندق، لم أستطع للأسف نيل كفايتي من روندا 

لكن لا بأس 

وداعاً 

My interview in Lebanon

Spread the love

اليوم موعد طيّارتي من مدريد إلى لبنان، لأقوم بالمقابلة التلفزيونيّة 

لذا سأغيب ثماني وأربعين ساعة عن اسبانيا 

تناولتُ فطوري، وضّبتُ أغراضي، وها أنا متوجّهةٌ نحو المطار 

للأسف، لم أجد أيّ حجزٍ مباشرٍ من مدريد إلى لبنان، فاضطّريتُ إلى النزول لبعض الوقتُ في تركيّا 

لكن! لم يذهب الانتظار سداً فقد تسوّقتُ بعض الماسكارا لأمّي من تركيّا 

وصلتُ إلى لبنان، قامت أمّي وأخي بلقائي في المطار  

ثمّ، تناولتُ من طعام أمّي اللذيذ! أفضل جزءٍ في الرجوع إلى لبنان 

استرحتُ فليلاً، استحممتُ، قمتُ بروتين الاهتمام بالبشرة خاصتي 
ثمّ توجّهت إلى استوديو الـ”نيو تيفي”! قاموا بسؤالي بضعة أسئلة قبل الظهور على الهواء 
ثمّ بدأت المقابلة مع رابعة 
كانت حلقةً جميلةً جدّاً لا تتردّدوا في مشاهدتها على الروابط المرفقة في الأسفل 

لاحقاً بعد انتهاء المقابلة، قمت بلقاءٍ سريع قبل مغادرة البلاد 
ثمّ هممتُ مع عائلتي بالتوجّه إلى المطار عودةً إلى مدريد 

بعد عدّة ساعات، وصلتُ متعبةً لكن جائعةً أيضاً 
فاستقبلتُ مدريد بألذّ تاكو يمكن لأيّ شخصٍ تذوّقه، ثمّ عدتُ مرهقةً إلى الفندق بعد يومين متعبين 

بالرغم من الإرهاق كانت رحلةً صغيرةً ممتعة 
وداعاً

https://vm.tiktok.com/ZMFyUHf3g/

Malaga

Spread the love

اليوم أنا متوجّهةٌ من مدريد إلى مالاجا! ولكن لن أبقى “فعليّاً” على الأراضي الإيطاليّة خلال هذه الزيارة 

مقصد الرحلة هو جبلٌ في مالاجا، تعود إدارته إلى السلطات البريطانيّة 

ولذا، عندما باشرنا بالدخول إلى المعالم السياحيّة في الجبل، طلب منّا إبراز جوازات السفر لأنّنا على وشك الخروج من منطقة شينجن والدخول إلى الأراضي الانجليزيّة 

الآن ستعرفون عن معركتي الظريفة مع القرود التي تحتلّ الجبل! كانوا في كلّ مكان، ولكن بالرغم من ظرافتهم، كانوا مشاكسين بشدّة 

حاول أحد القردة تسلّق شعري! صرختُ في بداية الأمر لكنّي ضحكتُ لاحقاً مع الذين كانوا يرقبون المعركة 

بعد معركتي مع القردة، توجّهنا لندخل أحد المغارات في الجبل، كانت غايةً في الحلاوة، شيءٌ لا يصدّق 

مررنا بمطعمٍ فجلستُ لآكل، كان الطعام جدّاً جدّاً شهيّ 

لكن للأسف، لم أستطع إكمال ما تناولته و ذلك لأنّ الباص أتى مبكّراً 

الطبيعة في غاية الجمال 

مررنا أثناء الطريق بمسجدٍ قام بإهدائه ملك السعوديّة لبريطانيا 

كان هنالك العديد و العديد من الأنفاق في طريق العودة 

و يبدو، أنّ هذا الجبل هو موطنٍ طبيعيّ لطائر الصقر! كان مشهداً مثيراً و أنا أراها تحلّق فوقنا 

في النهاية تناولتُ وجبةً دسمة، و خلدتُ إلى النوم! وداعاً 

Madrid

Spread the love

اليوم أنا ذاهبة من برشلونة إلى مدريد 

سوف أذهب بالقطار كما هي عادتي، لأستمتع بالمناظر الخلّابة على الطريق 

اليوم، و للأسف، خطّطتُ لشيءٍ ظننتُ أنّه سيكون مرحاً وعظيماً، إلّا أنّه تبيّن لاحقاً أنّه من أسوأ التجارب التي آلمت قلبي 

مصارعة الثيران التي يشتهر بها التراث الإيطاليّ، لم أكن أظنّ أنّها بهذه الوحشيّة، أو أنّها لا تزال كذلك بعد كل هذا التقدّم، إنّ ما يحصل مع الثور المسكين ينافي كلّ شرائع حقوق الحيوان المعترف بها عالميّاً 

وصلتُ إلى حيث العرض المشؤوم… وجلست أترقّب كيف تكون مصارعة الثيران 

لم أتخيّل لوهلةٍ أن الثور سوف يعذّب ويطعن فعلاً كلّ آنٍ وآخر 

والأسوأ من هذا كلّه، أنّ العرض ينتهي بذبح الثور بسيفٍ طويل، ونقله إلى المسلخ ليتمّ توزيع لحومه إلى المتاجر 

لا أصدّق أنّي دفعتُ مالاً لأدعم هذا النوع من العروض 

بعدما انتهيتُ من هذا العرض، توجّهت لأتناول شطيرة برجر! كنتُ بحاجةٍ لأروّح عن نفسي بعد هذا العرض 

و هكذا انتهى يومي بعودتي إلى المنزل! وداعاً 

Barcelona

Spread the love

يومٌ آخر في برشلونة 

واليوم سوف أذهب لأتذوّق ألذّ بايايا في أسبانيا 

سمعتُ من معارفي أنّ هنالك ذلك المطعم في برشلونة الذي يقدّم أحد ألذّ الأطباق في التاريخ 

البايايا! أنا متحمّسةٌ جدّاً لتذوقها 

استيقظتُ مبكّراً، ارتديتُ ملابسي، وانطلقت 

تمشّيتُ قليلاً في شوارع المدينة، كان الجوّ ماطراً بعض الشيء، لكن من حسن حظّي أنّ مظلّتي كانت معي 

قمتُ ببعض التسوّق قبل التوجّه نحو المطعم 

ثمّ ها أنا هناك 

لا يمكنني، تحت أيّ طائلٍ ولا باستخدام أيّ معجمٍ، شرح كم هو لذيذٌ هذا الطبق 

رائعٌ جدّاً، ألذّ ممّا توقّعتُ بكثير 

تناولتُ كذلك بعض المقبّلات الخفيفة، كانت خياليّةً أيضاً 

حقّاً ما أجمل برشلونة 

عدتُ إلى الفندق، ورأيتُ القطع التي اشتريتها في جولة التسوّق! بالإضافة إلى الملابس قمتُ بشراء بعض الاكسسوارات الغاية بالظرافة 

وهكذا انتهى يومي، أحبّكم 

First day in Barcelona

Spread the love

اليوم أنا ذاهبة إلى إسبانيا

استيقظت مبكّراً، حملتُ أمتعتي وانطلقت

احزروا ما هي وسيلة السفر التي اخترتها! القطار! أنا أفضّل القطار على الطائرة لأنّه يتيح لي رؤية أجمل المناظر الطبيعيّة التي لن يتسنّى لي رؤيتها في وقتٍ آخر

إلّا أنّ الرحلة كانت لمدّة سبع ساعات… ممتعة لكن متعبة! تناولتُ كذلك بعض الوجبات الخفيفة أثناء الرحلة

وصلنا أخيراً إلى برشلونة

لن تصدّقوا الاختلاف بين لندن، باريس وبرشلونة! اختلافٌ كلّي! لكنّ هندسة المدينة جميلة جدّاً

الآن سأتوجّه إلى جناحي في الفندق لأرتاح قليلاً

أحببتُ الفندق حقّاً، غرفة المعيشة واسعة، غرفة النوم ضيّقةٌ بعض الشيء لكن مريحة، والحمام كذلك جميلٌ جدّاً

حسناً الآن لنتناول وجبةً خفيفةً لأنّ الجوع بدأ يأخذ مجده… ماذا أكلت برأيكم؟ تاكو

تعرفون ما أكثر الأشياء التي أحبّها في الكون؟ سفر، طعام، وتسوّق

لذا لنبدأ بالتسوّق الآن! إلى أسواق برشلونة

اشتريتُ العديد والعديد من القطع على مختلف أنواعها! بالإضافة إلى قرطين رائعين وزجاجةٍ من العطر

كم هو رائعٌ شعور العودة بعد يومٍ مليءٍ بالتسوّق

وهكذا انتهى يومي، وداعاً

Last day in Paris

Spread the love

اليوم يومٌ مشوّقٌ جدّاً! لأنّنا سنجهّز أنفسنا للذهاب لإسبانيا 

سوف أقضي أسبوعين حتّى ثلاثة أسابيع في أسبانيا، سأبدأ ببرشلونا ومن ثمّ سأنطلق من مدينةٍ إلى مدينة 

كي أودّع باريس، سأذهب أوّلا لتناول فطورٍ فرنسيٍّ بامتياز 

بيض، زبدة ومربّى، كرواسون! وبعض شراب الشوكولا الساخن! كم أعشق الفطور الفرنسيّ 

أثناء الفطور، شاهدتُ صوري التي نشرت لي في عرض فالنتينو للموضة 

وتذكّرت  

عليّ المرور بالبنك لاحقاً، لأقوم ببعض المعاملات وتوقيع بعض الأوراق… لكن لا أدري حقّاً إن كنت سأجد الوقت المناسب لذلك 

لاحقاً خلال النهار مررتُ بمطعم “ليزا”، لتناول طعام الغداء! وهو أمهر مطعمٍ لصنع السندويش في باريس 

بعد الغداء، رغبتُ بأن أحظى بجلسةٍ للعناية بالأظافر 

تسوّقت بعض المنتوجات للعناية بالشعر من كيراستاز 

كيراستاز هي علامتي التجاريّة المفضّلة للعناية بالشعر 

ككلّ مرّة، اخترت أن أضع لوناً فاتحاً على أظافري! الورديّ 

عدتُ إلى المنزل، وضّبتُ أغراضي استعداداً للسفر غداً! وخلدتُ إلى النوم 

كم أنا متحمّسة لأرى أسبانيا وأخبركم عن تجربتي 

أحبّكم 

Paris

Spread the love

يومٌ آخرٌ في باريس! لكن اليوم استيقظتُ متوعّكةً بعض الشيء 

فأعددتُ الحساء! وكان لذيذاً بالطبع 

تنشّطتُ واستعددت 

ثمّ انطلقتُ إلى أحد متاجري المفضّلة، شانيل 

ما أجمل الحقائب هناك! غايةٌ في السحر والأناقة 

اشتريتُ بعض القطع منقطعة النظير! لا يمكن أن تتخيّلوا مدى روعتها 

انتظرتُ قليلاً حتّى توضيب أغراضي… لكن فجأةً اكتشف الموظّفون أنّ هنالك مشكلةً في الطلب، سيضطرون لجلب طلبي من فرعٍ آخر في باريس 

لذا طلبوا منّى الانتظار 

هل تتخيّلون؟ أثناء الانتظار قاموا بتقديم الشامبانيا! ما أظرفهم

ثمّ توجّهت إلى أحد فنادقي المفضّلة لأتناول الغداء! فندق ريتز  

أعشق هذا الفندق 

عند الدخول، ستجدون على يمينكم ويساركم كافّة العلامات التجاريّة العالميّة والمهمّة، وأجمل تصاميم الملابس المعروضة 

وصلتُ إلى طاولتي 

اقترب منّي النادل، فقلتُ له حرفيّاً أن ينزل من كلّ شيءٍ على القائمة 

كان الطعام لذيذاً جدّاً 

ملاحظةٌ إضافيّةٌ مهمّة! الحمّام لديهم رائع التصميم! لا يمكن أن يغفل أحدٌ عن ملاحظة هذا الأمر 

وهكذا انتهى اليوم، كان رائعاً بحقّ! وها أنا عائدةٌ إلى المنزل 

وداعاً 

Translate »