Hollywood – Horses!

Spread the love

حياتي عبارة عن سفر، وكما تعرفون أنا في هوليوود! اليوم كنت في أصعب مطعم يمكن أن يحجز به إنسانٌ في هوليوود

حسناً، دعوني أخبركم كيف وصلت إلى مطعم “هورسز”، مدير فندق “بينينسولا” هو ذو أصولٍ لبنانيّة، وبما أنّي لبنانيّة واللبنانيّون يساعدون بعضهم، فقد أعطاني رقمين لشخصين  لبنانيّين لأتواصل معهما لعلّهما يفيدانني في هذا الحجز، وفي النهاية بالطبع، حصلتُ على ما أريد

وها أنا متوجّهةٌ إلى المطعم! يا للحماس

جلست، وبدأت رحلة الطعام بتناول المحار اللذيذ، إلّا أنّ عليّ أن ألفت نظركم إلى أنّ المحار الفرنسيّ ألذّ من قرينه الأميركيّ… لكن لا بأس

تناولتُ بعض السلطة، ثمّ طلبت وجبة برغر لذيذة للغاية

كما تعرّفت على بعض الأناس الطيّبين! تفاجأت بأنّهم يعملون في مجال الأزهار مثل عائلتي… على كلّ حال! أنهيت طعامي وهممتُ بالتنزّه خارج المطعم

كنت أبحث عن منزلٍ لأستأجره في المنطقة، ووجدتُ واحداً يطلّ على لافتة هوليوود قد يكون مناسباً… أيضاً مررتُ ببعض المحال واشتريتُ بعض أدوات التجميل لأنّي سأجرّب أن أضعها بنفسي، للمرّة الأولى! هذا يبدو حماسيّاً

مررتُ بال”تشيز كيك فاكتوري” وهو مطعمٌ سبق أن جرّبته بأوروبا، ولكنّه في أميركا، مختلفٌ كليّاً! طلبتُ من النادل أن يجلب لي ما يظنُّ أنّه سيروق لي، وجلب لي شيئاً لا أظنُّ أنّي كنت سأطلبه، لكنّه راق لي! كان يوماً مليئاً بما لذّ وطاب

وداعاً

Hollywood – Gala

Spread the love

كما تعرفون، أنا في هوليوود! وسوف أقوم اليوم بحضور حفلةٍ مميّزة هوليوديّة بامتياز

كما أخبرتكم سابقاً، أنا في فندق بينينسولا الآن، وهنا يمكنك طلب إحدى العاملات في مجال تجميل وتزيين الشعر لتحصل على هذه الخدمة في غرفتك، فقمت بطلب إحداهن

وبالإضافة إلى لطفها الشديد، أحببت أنّها نصف مصريّة! خسارةٌ أنّها لم تكن تتحدّث اللغة العربيّة… فقد عاشت كلّ حياتها في الولايات المتّحدة

ثمّ، هممت باختيار الفستان المناسب لحفلة اليوم! لديّ الكثير من الخيارات، ولكنّ الاختيار قد وقع على هذا الفستان الأنيق الذي ترونه في الصورة

حضرت سيّارةٌ لتقلّني إلى الحفل، وأخذتُ بعض الصور الظريفة

وصلتُ إلى الحفل، وبالطبع، مررتُ بالبساط الأحمر، حيث الزحام في أشدّه! أخذت بعض الصور ثمّ انطلقتُ إلى الخطوة التالية

المقابلة! حيث تعرّفون عن أنفسكم وعن إهتمامكم بالجالا ولماذا أنتم هنا اليوم

دعوني أخبركم شيئاً، في هوليوود عليكم أن تتحلّوا بعلاقاتٍ كثيرة، من أجل الوصول إلى النجاح… ولهذا هنالك الكثير من الذين يستثمرون للقدوم إلى هذه الحفلات، كي يتعرّفوا على شخصيّاتٍ من مختلف الأوساط! وهذه الحفلات مكلفة للغاية

في البداية، تعرّفت على جرّاح تجميلٍ معروف في بيفيرلي هيلز، ولاحقاً قام هو بتعريفي على الكثير من الأشخاص المهمّة هناك! وهكذا تبدأ رحلة الشهرة في هوليوود

يبدو الأمر حماسيّاً؟ إنّه كذلك

وهكذا انتهت أخباري بالنسبة لليوم، وداعاً

Hollywood, Los Angeles

Spread the love

اليوم أنا في هولييود! والحماس يتدفّق في عروقي

بدأت نهاري بأخذ غرفةٍ في البينينسولا هوتيل، وهو أحد أهمّ الفنادق في المنطقة

وقد أحببت الغرفة جدّاً! غايةٌ بالترتيب والأناقة

لاحقاً نزلتُ إلى مطعم الفندق لأطلب طعام الغداء، وبالطبع طلبتُ المحار! وجبتي المفضّلة

ولكن، لم يكن هنالك ملعقة مع الوجبة، ممّا أثار استغرابي لأنّه ما من طريقةٍ لوضع الصلصة إلّا بملعقة… إلّا أنّي تدبّرتُ الأمر باستخدام الشوكة

ثمّ بعد المحار، أردتُ تناول الباستا، ولكن لم يكن هنالك باستا على قائمة الطعام! فاحزروا ماذا، لشدّة لطفهم، تدبّروا الأمر وأحضروا لي باستا

ثمّ طلبتُ بعض الفاكهة وجلستُ في الصالة، كنتُ أودّ التعرّف على بعض قاطني هولييود، فقد كان لا بدّ لي من صناعة بعض العلاقات في المنطقة

تعرفون كم العلاقات مهمّة! على كلّ حال كنتُ أحضرتُ الكثير من الفساتين الرائعة التي سأرتديها في حفلات هولييود التي ستقام في الأيّام التالية

حسناً هذا كلّ شيء! وداعاً

Milan fashion week – Prada and Moschino

Spread the love

ها نحن أمسينا في أسبوع الموضة في ميلان! واليوم سنمرّ بـ”برادا” و”موسكينو” وسيكون الأمر حماسيّاً بشدّة

وصلتُ إلى ميلان أنا وأمّي من خلال القطار، واستأجرنا أروع شقّةٍ في منتصف المدينة، وبدأتُ أرتّب ملابسي استعداداً لأسبوع الموضة

في الصباح الباكر، طلبتُ فطوراً شهيّاً، ثمّ ارتديتُ ملابسي، وتوجّهتُ نحو عرض برادا

منذ بداية العرض أنا منبهرة، خاصّةً من الاستفتاحيّة التي تضمّنت سقفاً متحرّكاً! ثمّ الملابس الأنيقة الفخمة التي بدأت تظهر أمام أنظاري فجأة

ثمّ وقفتُ بالصفّ مع المدعوّين الآخرين ليلتقط مصوّر برادا الخاص، صوراً لي! وقد حصلتُ على إحدى أروع مجموعات الصور على الإطلاق! إذ قمتُ بتحميلها في كلّ مكان لشدّة حبّي لها

لاحقاً عدتُ إلى المنزل لأغيّر ملابسي لألحق بالعرض الثاني

توجّهتُ إلى موسكينو وفي نفسي بلغ الحماس أشدّه، وقبل دخولي إلى العرض، حصلتُ على صورٍ رائعةٍ مرّةً أخرى، ولكن هذه المرّة من جيتي

دخلتُ إلى العرض، وما يمكنني أن أخبركم عنه، أنّه منذ دخول العارضة الأولى، وأنا مخطوفة البصر، حقّاً العرض كان أكثر من رائع… ليس لديّ ما يكفي من الكلمات لوصفه

في نهاية النهار، وقد بدأ ينهكني الكعب العالي لدرجة الموت، تناولنا الطعام ختاماً إذ كان الجوع قد تملّكني أيضاً

وعدنا إلى المنزل أخيراً

وداعاً

Paris – Eiffel Tower

Spread the love

حياتي عبارة عن سفر، واليوم سنزور أكثر المطاعم ازدحاماً في باريس! هذا المطعم يبقى محجوزاً بالعادة لمدّة ثلاثة أشهرٍ على الأقلّ، فكان من دواعي حظّي أن قمت بهذا الحجز منذ مدّة

في بداية اليوم، أنجزت ما يجب عليّ إنجازه، ثمّ انطلقت لأستمتع

قمنا بجولةٍ في أنحاء المدينة، ونزهة قصيرة بحريّة حيث تمكنّا من مشاهدة كلّ باريس

استمتعتُ بكلاهما، لكن لم أكن أطيق صبراً حتّى يحين موعد الحجز

نزلتُ عند برج إيفل، وصعدتُ إلى حيث المطعم، الذي يقع في أعلى البرج

حين وصلت، ودخلت إلى المطعم، خُطف بصري مباشرةً بالإطلالة المدهشة والساحرة للعاصمة الفرنسيّة، حتّى قبل أن ألتفت إلى زينة المطعم نفسه

طلبتُ العديد من الأطعمة اللذيذة، وكانت كلّها لذيذة ما عدا أحد أطباق التحلية، إذ صدمت بطعمه الحامض… ولكن كلّ ما تبقّى كان رائعاً

بعد الانتهاء من الطعام، قرّرتُ أن أتصوّر بعض الصور بفستاني الجميل، ثمّ أختتم يومي في برج إيفل بالتنقّل بين الطوابق ومشاهدة الإطلالة الباريسيّة مساءً

لاحقاً قامت أمّي بشراء بعض التذكارات، ثمّ غادرنا

وهكذا انتهى يومنا، وداعاً

Versailles

Spread the love

نحن اليوم متوجّهون إلى فرساي، وسنستمتع إلى أقصى حدّ

توجّهنا نحو قصر فرساي أنا وأمّي، بسيّارةٍ ظريفةٍ جدّاً! وكان من حسن حظّنا أن وجدنا بوّابة القصر مفتوحةً للزوّار

فتسنّى لنا رؤيته من الداخل

كانت أهمّ غرفةٍ في هذا القصر تدعى بغرفة المرايا، وحقّاً كانت مزيّنةً بشكلٍ رهيب! ومن حظّي أنّ الزحمة لم تكن شديدة، فاستطعتُ تأمّل كلّ شيءٍ برويّة

وكان هنالك قطارٌ صغير يستعمله الزائرون لرؤية حديقة القصر بأكملها… يا إلهي هذا القصر حديقته ضخمةٌ جدّاً! كيف كانوا يمشون كلّ هذه المسافات من قبل

بعد ذلك ذهبنا لنتناول الطعام أنا وأمّي في مطعم كافي دي روما، وهو من المطاعم المفضّلة لديّ

تناولنا بعض الطعام اللذيذ، ثمّ انطلقنا نحو الشانزليزيه، لنقوم ببعض التسوّق الممتع

ثمّ اختتمنا مشوارنا بنزهةٍ ليليّةٍ في باريس، حول قوس النصر وبرج إيفل، حيث تسنّى لنا فرصة رؤيته يلمع! تعرفون كم أحبّ الأشياء اللامعة

وهذا كلّ شيءٍ لليوم… وداعاً

New York – Baccarat Hotel

Spread the love

حياتي عبارة عن سفر، واليوم سوف أحتسي الشاي في أحد أغلى فنادق نيويورك، باكارات هوتيل

بدأن النهار ببعض التسوّق، مررت بـدولسي اند جابانا، وقمت بشراء بعض الفساتين، مع أنّي بعد بضعة أيّامٍ سأكون في إيطاليا من أجل أسبوع الموضة… فلا أدري لماذا تحديداً ابتعتُ من هذا المحلّ

على كلّ حال، توجّهتُ نحو الفندق مشياً على الأقدام، وللأسف بدأ المطر يهطل! فاستعملت كيس الدولسي اند جابانا كعازلٍ مؤقت

وصلت إلى حيث سأحتسي الشاي الفاخر وجلست، طلبت شاي الريدمون، الذي أظنُّ أنّه مستوردٌ من سنجافورة إلّا أنّي لستُ متأكّدة

وعند وصوله مع الحلويّات الأخرى الشهيّة، بدأت بسكبه شيئاً فشيئاً، وبدأت بتناول تلك اللقم الصغيرة المليئة بالسكّر الساحر! كم كنت أتمنّى، مع كلّ لقمةٍ، لو كانت كميّتهم أكبر

لاحقاً بدأت بتناول المربى والزبدة مع الخبز الشهيّ الخاص بهم، بينما أشرب النبيذ الأحمر الحلو، الذي أفضّله

أنهيت جلسة الشاي المميّزة خاصّتي، وخرجت للتنزّه قليلاً قبل الذهاب إلى الغرفة لأغيّر ملابسي وأنطلق إلى المطار

أمامي رحلةٌ طويلةٍ من 8 ساعات إلى باريس، حيث سألتقي بأمّي ونتنزّه سويّاً

وداعاً

New York – Pasta day

Spread the love

اليوم أنا في نيويورك! وسنأكل في أشهر مطعمٍ للباستا في المدينة، ويقع في مانهاتن

اسم المطعم بيكولا كوتشينا، وقد اعتبرته إحدى  السيّدات الإيطاليّات على تيكتوك ألذّ مطعمٍ للطعام الإيطاليّ في نيويورك

طلبت طبقين اثنين! وكلاهما خارق اللذّة

الأوّل كان عبارة عن باستا مليئة بالجبنة الرفيعة المستوى والاستثنائيّة الطعم، كانت حواس التذوّق عندي ترقص من الفرح عند تناول الطبق

أمّا الثاني، فكان مغطّى بالتشافل صوص، وكان ل-ذ-ي-ذ-اً جدّاً!! لا يمكن أبداً مقارنته بأيّ طبقٍ آخر في العالم

كما واختتمت الطعام بطبق حلويّات، ثمّ سألت نفسي سؤالاً يستحقّ التأمّل… لماذا أنا في مطعمٍ إيطاليّ وأنا متوجّهة بعد أسبوعٍ إلى ميلان؟ غريب

على كلّ حال! مررت بشانيل وتأمّلت بعض القطع الجديدة، بالطبع وكالعادة، كدتُ أن أفقد الوعي من شدّة روعة ما رأيت

ثمّ مررت بشركة دايسن لأقدّم بعض التساؤلات بخصوص المنتج الذي اشتريته من عندهم من أوروبا، لأنّه لا يعمل في الولايات المتّحدة

فجاءني الجواب الصادم أنّ المنتج المشترى من أوروبا لا يعمل في أميركا لاختلاف نظام الكهرباء! بالرغم من سعره الباهض فإنّهم لم يجدوا حلّاً لهذا الموضوع

أتمنّى أن يتمّ إيجاد حلٍّ لهذا الموضوع

اختتمتُ نهاري بشراء كلّ العطور الجديدة من فيكتوريا سيكريت، كما أفعل كلّما أمرّ بالمحل التجاريّ! ثمّ عدتُ إلى غرفتي، وداعاً

 

 

Phoenix, Arizona

Spread the love

حياتي عبارة عن سفر واليوم أنا في أريزونا فينيكس! واليوم سنتذوّق ألّذ طعامٍ مكسيكيّ حارٍّ للغاية!

والمطعم الذي سنقصده اليوم هو، سول! أشهر مطعمٍ للطعام المكسيكيّ!

الديكور طبعاً، رائعٌ للغاية،  يعلو عن أيّ وصفٍ قد يقع في بالكم…

أمّا الطعام! فلا يمكنني أن أصف شدّة لذّته (ولكنّه حارٌّ جدّاً) 

بدأت بطلب بعض المقبّلات، هل ذكرتُ سابقاً عشقي للجواكامولي؟ كما طلبتُ شراب المارجاريتا بالبلوبيري، ولكن بدون كحول طبعاً…

وباعتبار أنّي لست مشجّعةً للمذاق الحار، إلّا أنّي قبلتُ التحدّي لشدّة لذّة الطعام!

ولكنّي كنت أحترق من الداخل (حرفيّاً)…

طلبتُ ثلاث أنواعٍ من التاكو، إلّا أنّي أغرمتُ بالصنف الأوّل! كان عبارةً عن مزيجٍ بين الجواكامولي والصلصة الحارّة، كان النادل يساعدني في اختيار الطعام، كان فعلاً غايةً في اللطف! أنصح جميع الذاهبين إلى أريزونا بالذهاب إلى هذا المطعم، كما أنّ الناس طيّبون ويذكّرونني نوعاً ما بلطافة الشعب اللبناني!

في النهاية، اقترح عليّ النادل مارجاريتا بالأناناس، فقبلت بتجربتها بعد إصراري على خلوّها من أيّ مشتقّات الفلفل الحارّ، وكانت لذيذةً جدّاً!

أنهيت الطعام، توجّهتُ إلى المطار، وانتظرتُ طيّارتي إلى نيويورك!

وهكذا انتهى يومي، وداعاً.

The super bowl

Spread the love

قد كنت خطّطت للذهاب للولايات المتّحدة، بغية حضور أسبوع الموضة في نيويورك 

ولكن! عندما عرفتُ أنّ هنالك “سوبر بول” سيقام في أريزونا 

حزمت أمتعتي فوراً، وهممت بحجز أوّل طيّارةٍ إلى هناك كي لا أفوّت التجربة الفريدة من نوعها 

خاصّةً، أنّ ريهانا ستكون هناك! أتتخيّلون؟ من المستحيل أن أفوّت هذا اليوم 

والآن يجب عليّ أن أختار ملابسي… لديّ عشراتُ الخيارات! ماذا عساي أنطقي 

يمكنكم مشاهدة كافّة الأزياء التي كنت محتارةً بخصوصها، في الفيديو الذي حمّلته على التيكتوك 

وبعد إبرام القرار المتعلّق بالملابس، حان وقت إطلاق العنان للتجربة المثيرة 

السوبر بول هو عبارة عن لعبة سنويّة لكرة القدم الأميركيّة، ويجدر عليّ أن أقول، أنّها لعبةٌ مثيرةٌ وملحميّةٌ بالفعل 

بالطبع، الأهمّ في هذه التجربة، كان عرض ريهانا ما بين الشوطين، والذي قام بخطف أنظار وأسماع جميع الحاضرين 

كان العرض، أكثر من ساحر! وشكرتُ نفسي ألف مرّة لأنّي لم أفوّته  

عدتُ إلى غرفتي، بعد يومٍ طويلٍ ومدهش، وغرقتُ في النوم 

!وداعاً 

Translate »