Dubai

Spread the love

يومٌ آخر في دبي، ولكنّي أشعر ببعض الاكتئاب … لم أبرح سريري طوال فترة النهار 

ظللتُ كلّ اليوم أتناول الحلوى، وأترك الوقت يمرّ دون أن أفعل شيئاً 

عند الساعة العاشرة والنصف مساءً، قرّرت أنّ عليّ الخروج من المنزل! وهذا ما حصل 

ذهبتُ إلى “لا مير” للتنزّه قليلاً 

من هناك يمكنك رؤية دبي بالكامل! وهو مشهدٌ رائع 

دبي عزيزةٌ جدّاً على قلبي، باعتبار أنّ أحلامي بدأت تتحقّق هناك 

أثناء المشي، صادفتُ تمثالاً غريب الأطوار أفزعني بحقّ! ليس لديّ أدنى فكرة لماذا هو موضوعٌ هناك 

طلبتُ اثنين برجر من أحد مطاعمي المفضّلة هناك، لأنّي كنتُ أتضوّر جوعاً 

ثمّ تناولت المثلّجات! الشفاء المناسب للاكتئاب 

لاحقاً وقد تجاوزنا منتصف الليل، قررتُ العودة إلى المنزل 

وداعاً 

Dubai

Spread the love

اليوم أنا في دبي! اشتقتُ كثيراً لهذه البلاد 

وصلتُ إلى دبي عن طريق الطيران الإماراتي، فهو المفضّل عندي كما أخبرتكم سابقاً 

دبي من أجمل المدن التي يمكن أن يزورها أيّ مرءٍ في حياته، وأنا كما تعرفون، مقيمةٌ هنا 

كلّ المظاهر السياحيّة كالمطاعم والفنادق غايةٌ في الروعة في دبي، ولكن ما هو أروع من ذلك، الكنوز المخبّأة 

وأقصد بذلك، التفاصيل الصغيرة التي يغفل عن تجربتها السائحون هنا 

 كحلوى الدونات اللذيذة! أحبّها جدّاً، لا أتردّد بتناولها كلّ مرّة عند عودتي إلى دبي 

ذهبتُ إلى دبي مول لشراء بعض الأغراض الضروريّة، ابتعتُ مكواةً لأنّي كنت بحاجةٍ إلى واحدة 

ثمّ تناولتُ طعام الغداء في شيك شاك! حزنتُ كثيراً عندما أغلق هذا المطعم فرعه في لبنان 

لاحقاً مررتُ بمطعم هوريكان، كلّ ما يقدّمه هذا المطعم لذيذٌ جدّاً! ألذّ لحمٍ مشويٍّ في البلاد 

بعد أن تتناول الطعام عند هوريكان للمرة الأولى، سيكون صعباً أن لا تعيد الكرّة! سوف تكون مضطرّاً لشدّة لذّة الطعام 

وهكذا انتهى يومي! وداعاً 

Paris – day of shopping

Spread the love

اليوم أنا في باريس ومتحمّسةٌ للغاية! لأنّ اليوم سيكون مخصّصاً للتسوّق 

عليّ الاستعداد لرحلاتي نحو دبي، لندن، ميلان، والولايات المتّحدة من أجل أسابيع الموضة 

أكثر ما يثير حماستي ويشغل تفكيري الآن، رحلتي نحو الولايات المتّحدة! لأنّها ستكون المرّة الأولى، و سأزور فيها نيويورك، وربّما ميامي إذا ما حالفني الوقت 

ذهبتُ إلى ويست فيلد مول في باريس، وبدأت من هناك! ابتعتُ بعض الأغراض، ثمّ قرّرتُ استكمال جولة التسوّق في الشانزيليزيه 

قبل ذلك، تناولت الباستا! ما زلتُ كما اعتدتم عليّ دائماً.. منسجمةٌ مع أطباق الباستا، وطلبتُ بعض السوشي كذلك 

 حقّاً لا يوجد في الدنيا، ما هو أهمّ من الطعام! مهما حاولتم إقناع أنفسكم بأنّ هنالك ما هو أهمّ 

مررتُ بالبنك لأنهي بعض المعاملات الورقيّة، ثمّ توجّهتُ نحو الشانزيليزيه 

أثناء المشي، كنتُ أستمتع كعادتي بالفنّ العمرانيّ لمدينة باريس! حقّاً وبالرغم من أنّي أقطن في هذه المدينة، إلّا أنّي لا أكلّ ولا أملّ 

دخلتُ بضعة متاجر، ابتعتُ الكثير من الملابس! تجوّلتُ قليلاً هنا وهناك 

ثمّ حان موعد الرجوع إلى المنزل، وترتيب الأغراض! للأسف 

رتّبتُ كلّ مشترياتي وأغراضي في حقائب السفر 

وخلدتُ إلى النوم لأرتاح قبل سفري غداً! وداعاً 

Skiing in the Alps

Spread the love

اليوم كنت أقوم بممارسة ريّاضة التزلّج في جبال الألب، وتعرّضتُ لحادث! لكنّني بخير الآن 

بدأ الأمر وأنا أتزلّج بشكلٍ معتاد مثل الجميع، وبالطبع أنا، لست محترفة 

ولكن يبدو أنّ المنطقة التي كنتُ أتزلّج فيها، ولسوء حظّي، للمحترفين! كانت الأرض شديدة الانحدار 

وقعتُ أرضاً وظللتُ أتقلّب على الأرض لبضع دقائق، ولم يكن هنالك أيّ شيءٍ يوقفني! حتّى توقّفت بمفردي 

تملّكني الرعب أثناء هذه التجربة، فلم أكن أعرف متى سأتوقّف عن التقلّب في الثلج 

 كما أنّي لم أكن أعرف إذا كان من أحدٍ سوف يساعدني عندما أتوقّف! ولكن لحسن الحظّ، كان الكثير من الناس هناك وساعدوني لأتمالك نفسي وأرتاح بعد الحادث 

بعد يومٍ طويل مليء بالتعب والدوار، ذهبتُ إلى مطعم بوتايتو في زرمات، وهو مطعمٌ يقدّم كميّاتٍ صغيرة لكن لذيذة للغاية! للأسف لم أشبع 

خلدت إلى النوم بعدها نتيجة التعب، وفي الصباح الباكر، كان إفطاري باستا! هل تتخيّلون كمّ الجوع الذي نمت معه حتّى يكون فطوري باستا

نصيحتي لكم، انتبهوا جيّداً وأنتم تتزلّجون، حذار أن تدخلوا في الحيّز الخاص بالمحترفين 

!وداعاً 

Switzerland – To The Alps

Spread the love

اليوم أنا متوجّهةٌ إلى جبال الألب، من فرنسا! والحماس يعمّ الأجواء 

ركبتُ القطار من فرنسا إلى جونيف-سويسرا، وبالطبع، كنت مشدوهةً بالمناظر الخياليّة طوال الرحلة 

حقّاً! المرور بكلّ هذه المناظر الطبيعيّة، أشبه بالأفلام 

حالما وصلت، استرحتُ قليلاً في أحد الفنادق التي حجزت غرفةً فيها، وكانت الإطلالة إلى جونيف، خياليّة 

لاحقاً قرّرتُ أن أتنزّه في أحياء المدينة، لا يمكن أن تصدّقوا! الطبيعة، المياه، كلّ شيء أكثر من رائع! الطبيعة استثنائيّة في جونيف 

ذهبتُ إلى فيرمونت هوتيل لأنّي سمعتُ أنّ لديه أهمّ المطاعم في المدينة، وطلبتُ بعض الأطعمة التي ستخطف حاسّة الذوق لديك! فنٌّ بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى 

بقيت في جينيف يومين كاملين، كنتُ قد زرتُ مختلف المطاعم وتذوّقت العديد من الأطعمة 

لأنّكم كما تعرفون، لا شيء أهمّ لديّ من الطعام اللذيذ 

تعرّفتُ على كامل طرقات جينيف، وحقّاً كنت في غاية السعادة 

في اليوم الثالث صباحاً، حملتُ أمتعتي، وتوجّهت نحو جبال الألب 

ستكون نزهةً طويلة! حين أصل سأطلعكم على التفاصيل 

وداعاً 

Lebanon – Odom Retreat

Spread the love

اليوم أنا في لبنان، وسيكون يوماً رائعاً لأنّنا متوجّهون لنقضي ليلةً في أودُم 

بدأنا اليوم بتعبئة السيّارة بالبنزين لأنّ الرحلة طويلة 

ثمّ انطلقنا! كانت المحطة الأولى في حريصة 

تنزّهنا قليلاً هنا وهناك، حريصة جميلةٌ جدّاً! جلبنا بعض الهدايا التذكاريّة للعائلة 

ثمّ أكملنا طريقنا نحو أودُم! كنتُ أستطيع رصد جبلٍ أبيض بعيد بعض الشيء، وإلى هناك نحن متوجّهون 

لا يمكنني أن أقول أنّه لم يخب أملي بغياب الثلوج… لكن لا بأس 

حالما وصلت إلى أودُم، رأيتُ حوض سباحة، وعرفتُ أنّ هنالك من يقفز فيه عندما يصبح مليئاً بالثلج! حسناً أظنُّ أنّي من هؤلاء الناس… قد أجرّب القفز، لكن لا أحد يدري 

بدأنا بتناول الطعام في مطعمهم.. كان الطعام لـذيذاً جدّا! حقّاً غايةٌ في الفنّ 

تناولت حساء الفطر، المفضّل لديّ! وسلطةً وأشياء أخرى لذيذة 

ثمّ توجّهت إلى غرفتي! غايةٌ في الأناقة أيضاً… شديدة الظرافة 

الإطلالة مميّزة بحقّ، كانت ستكون أروع مع وجود الثلج.. لكن للأسف 

خرجنا وتنزّهنا قليلاً في المنطقة، ثمّ عدتُ إلى غرفتي وأضأت المدفأة! لأعيش التجربة بالكامل 

وهكذا انتهى النهار! أحبّكم كثيراً 

Kazem concert

Spread the love

اليوم سيكون رائعاً! لأنّي سأحضر حفلةً لقاظم الساهر مع عائلتي 

بدأت اليوم بتناول طعام الفطور 

مرّ اليوم سريعاً، كنت متحمّسةً طوال الوقت للحفلة 

وحان الوقت! بدأت بتجهيز نفسي

ارتديتُ فستاناً رائعاً! يمكنكم رؤيته في الصور 

وانطلقت إلى الحفل 

أنا أعشق قاظم! الجوّ الذي يقوم بخلقه في قلوب مشاهديه، هو فقط، غير قابل للاستبدال 

وأنا في كلّ مرّةٍ أسمع فيها أنّ هنالك حفلاً لقاظم، لا أتردّد لحظةً في حضوره، حتّى لو اضطرّيت إلى السفر من أجله 

فشعور الانسجام والروحانيّة في حفلاته، لا يقاوم 

لفتت أنظاري في الحفلة سيّدة، لديها كلمات أغنية قاظم مطبوعة على فستانها! انبهرت بأناقته

انتهى الحفل، أثناء مغادرة قاظم بدا على وجوه الجميع الحزن، لأنّه بالفعل يترك أثراً في كلّ امرئ 

ذهبنا أنا وعائلتي إلى مطعم السنيور في أنطلياس

تناولنا طعاماً لبنانيّاً بامتياز 

واختتمنا النهار! وداعاً 

New Year in Lebanon

Spread the love

اليوم أنا في لبنان، وسأحتفل بليلة رأس السنة مع عائلتي

قد عرفنا أنّ هيفاء وهبي، سعد لمجرد و نادر الأتات، مجتمعون معاً ليحيوا ليلة رأس السنة! وبالتأكيد لم نفوّت الفرصة وقمنا بالحجز على الفور

اشتريتُ فستاناً جديداً، وضعت مساحيق التجميل، وهيّأت نفسي للسهرة! ستكون رائعة، أنا متأكّدة

بدأت بتناول طعام العشاء، وبالرغم من أنّه كان فائق اللّذة، إلّا أنّ هذا كان اليوم الوحيد الذي لم آكل فيه كثيراً، لكي أستطيع الرقص بسهولة

…بدأت السهرة ببعض العروض الترفيهيّة

ثمّ ظهر نيشان فجأة! وقدّم ثلاث فنّانين بطريقةٍ كلاسيكيّة

ثمّ جاء دور نادر الأتات! لم يستطع فقط إمتاعنا، بل فجّر طاقات الجمهور استعداداً للسنة الجديدة! وبالفعل دخلنا العام الجديد مع نادر الأتات

ثمّ أتت هيفاء وهبي، والحقّ يقال أنّها أجمل من صورها بكثير

كان الجميع ينظرون إليها ويلتقطون لها الصور باستمرار

وسعد لمجرد أخيراً، أتى متأخّراً حوالي الساعة الثانية صباحاً، وهو حقّاً مغنٍّ وراقصٌ بارعٌ جدّاً

بعد انتهاء الحفل الجنونيّ، عدنا إلى المنزل، وتناولنا طعام أمّي

كلّ عامٍ وأنتم بخير! أحبّكم

Paris

Spread the love

اقترب عيد الميلاد، و قد قرّرتُ أن أقضيه في باريس! هل تعرفون ماذا يعني ذلك؟ 

الكثير، و الكثير من التسوّق! و لكن في البداية، عليّ أن أتناول الطعام 

ذهبتُ إلى أحد المطاعم، و طلبتُ ألذّ باستا بالكوكب! ثمّ طلبتُ المزيد من الأطباق الجانبيّة 

أجل تناولت الكثير اليوم، لا تحكموا عليّ 

ذهبتُ للتنزّه في باريس، كان عليّ إتمام بعض الأوراق التي تخصّ إقامتي هنا في فرنسا 

ثمّ مررتُ بالصيدليّة، اشتريتُ بعض الأشياء الضروريّة 

رأيتُ الأولاد تلعب و تلهو على طول الشوارع! أجواء عيد الميلاد اللطيفة 

رغبتُ للحظةٍ أن ألعب معهم 

و بعد التنزّه طويلاً، ركبت سيّارة أوبر متوجّهةً نحو هرمس للتسوّق

كان هنالك الكثير من الأشياء التي يجب عليّ شراؤها 

حسناً هنالك قاعدة يجب أن تعرفوها، ضعوا الأغراض التي ستشترونها في أكياسٍ بلاستيكيّة بيضاء، لأنّ السارقين ينقدّون على الذين يحملون أكياس هرمس 

عدتُ إلى المنزل، تناولتُ المزيد من الطعام! حقّاً شهيّتي اليوم كانت مفتوحة 

و انتهى النهار! وداعاً أحبّكم 

Qatar Fan Festival

Spread the love

اليوم كان أوّل نهارٍ لي في قطر! و سأخبركم عن مهرجان المشجّعين 

كما تعرفون، قد كنتُ في لبنان، و سافرتُ أنا و أختي إلى قطر سويّاً 

لا يمكنكم أن تتوقّعوا حجم الاختلاف بيني و بين أختي، تقريباً، في كلّ شيء 

شهيّتنا على الطعام مختلفة كلّياً، سأعطيكم مثالاً! كانت الوجبة التي نتناولها تحتوي على الدجاج و الخضار، قامت أختي بأكل الخضار و ترك الدجاج، و أنا قمت بالعكس 

كان هنالك قطعة كعك، لم أحبّها إطلاقاً، في حين قامت أختي بأكلها كلّها 

لون شعر أختي أحمر، أمّا شعري فأسود 

حتّى طلاء الأظافر الأحمر الذي نضعه! يختلف بدرجاته إلى حدٍّ كبير 

حسناً ما علينا، وصلنا إلى المطار، ثمّ إلى الفندق، و بدأ يدبّ الحماس داخلي 

لأنّني سأذهب إلى مهرجان المشجّعين! و سيكون حسن شاكوش هناك 

بالرغم من استخدام كلّ المواصلات المتاحة، اضطرّينا إلى المشي كثيراً 

و لكن في النهاية وصلنا إلى المهرجان 

تقريباً نصف سكّان مصر هنا! أنا لا أمزح، حسن لديه شعبيّةٌ غير طبيعيّة 

استمتعنا كثيراً، و لاحقاً ذهبنا لتناول الطعام! أكلت برغر و ناتشو  

حتّى امتلأت 

و انتهى اليوم الرائع! وداعاً 

Translate »