أنا على متن السفينة كما ذكرتُ لمدّة ٢٦ يوماً، واليوم، هنالك حفلة كافيار!
ستكون المرّة الأولى التي أحضر إحدى هذه المناسبات! فيا للحماس
بدأت نهاري بتناول غداءٍ بسيطْ خفيف، من اختيار الشيف بالطبع، ككلّ الوجبات التي نحصل عليها على متن السفينة، معدّة بإتقان وفنّ
ثمّ شاهدتُ عرضاً توضيحيّاً لألعاب الخفّة التي تمارس بأوراق اللعب، وكان مفيداً بشدّة، إذ كنت دائماً أتساءل عن كيفيّة القيام بتلك الحيل… والآن عرفت
الآن، وقت الكافيار! حفلة الكافيار هي عبارة حرفيّاً عن موسيقى، استمتاع، والكثير الكثير من الكافيار
وأنا بالطبع، أكلت الكثير
من العادات والتقاليد في هذه الرحلات البحريّة، أن يقفز القبطان والموظّفون المشاركون بالحفل في الماء! أجل استغربتُ مثلكم في البداية ولكنّ الأمر ظريف
تعرّفتُ على إحدى الموظّفات خلال الحفل، وأصبحنا أصدقاء! ذهبنا لنتناول طعام العشاء بعد الحفل وتبادلنا أطراف الحديث
في ختام اليوم، حضرت حفلاً راقصاً صغيراً على السفينة! وبالفعل استمتعتُ كثيراً
هذه الرحلة البحريّة تزداد روعةً يوماً بعد يوم
وداعاً