اليوم أنا في نيويورك! وسنأكل في أشهر مطعمٍ للباستا في المدينة، ويقع في مانهاتن
اسم المطعم بيكولا كوتشينا، وقد اعتبرته إحدى السيّدات الإيطاليّات على تيكتوك ألذّ مطعمٍ للطعام الإيطاليّ في نيويورك
طلبت طبقين اثنين! وكلاهما خارق اللذّة
الأوّل كان عبارة عن باستا مليئة بالجبنة الرفيعة المستوى والاستثنائيّة الطعم، كانت حواس التذوّق عندي ترقص من الفرح عند تناول الطبق
أمّا الثاني، فكان مغطّى بالتشافل صوص، وكان ل-ذ-ي-ذ-اً جدّاً!! لا يمكن أبداً مقارنته بأيّ طبقٍ آخر في العالم
كما واختتمت الطعام بطبق حلويّات، ثمّ سألت نفسي سؤالاً يستحقّ التأمّل… لماذا أنا في مطعمٍ إيطاليّ وأنا متوجّهة بعد أسبوعٍ إلى ميلان؟ غريب
على كلّ حال! مررت بشانيل وتأمّلت بعض القطع الجديدة، بالطبع وكالعادة، كدتُ أن أفقد الوعي من شدّة روعة ما رأيت
ثمّ مررت بشركة دايسن لأقدّم بعض التساؤلات بخصوص المنتج الذي اشتريته من عندهم من أوروبا، لأنّه لا يعمل في الولايات المتّحدة
فجاءني الجواب الصادم أنّ المنتج المشترى من أوروبا لا يعمل في أميركا لاختلاف نظام الكهرباء! بالرغم من سعره الباهض فإنّهم لم يجدوا حلّاً لهذا الموضوع
أتمنّى أن يتمّ إيجاد حلٍّ لهذا الموضوع
اختتمتُ نهاري بشراء كلّ العطور الجديدة من فيكتوريا سيكريت، كما أفعل كلّما أمرّ بالمحل التجاريّ! ثمّ عدتُ إلى غرفتي، وداعاً