اليوم أنا في قطر! و سأشاهد مباراة النصف نهائي ما بين المغرب و فرنسا
كان الحماس يغمرني! فور وصولي طلبتُ رسم علم المغرب على وجنتي
تناولنا أنا و أختي بعض الطعام قبل المباراة، ثمّ توجّهنا نحو المدرّجات
كانت مقاعدي قريبةً جدّاً هذه المرة من الملعب
حتّى أنّي شعرتُ كأنّي جزءٌ من اللعبة
كان مشجّعو المغرب في كلّ مكان! حقّاً الأعلام الحمراء تغطّي المدرّجات
كما حاولتُ أن أهتف ببعض الشعارات المغربية التي كانت تتكرّر! أجل قد عشتُ جوّ التشجيع بالكامل
و بالرغم من أنّنا لم نفز، إلّا أن المنتخب المغربيّ كان قد قدّم أفضل ما بوسعه بحق
بعد انتهاء المباراة، كان عليّ الاستعداد للتوجّه إلى المطار، و منه إلى فرنسا! كنتُ قد وضّبتُ أغراضي بالفعل
في المطار ابتعتُ بعض الهدايا لعائلتي قبل الرحلة، ثمّ عدتُ أدراجي إلى باريس
و هكذا انتهت رحلتي في قطر! وداعاً