نحن اليوم متوجّهون إلى فرساي، وسنستمتع إلى أقصى حدّ
توجّهنا نحو قصر فرساي أنا وأمّي، بسيّارةٍ ظريفةٍ جدّاً! وكان من حسن حظّنا أن وجدنا بوّابة القصر مفتوحةً للزوّار
فتسنّى لنا رؤيته من الداخل
كانت أهمّ غرفةٍ في هذا القصر تدعى بغرفة المرايا، وحقّاً كانت مزيّنةً بشكلٍ رهيب! ومن حظّي أنّ الزحمة لم تكن شديدة، فاستطعتُ تأمّل كلّ شيءٍ برويّة
وكان هنالك قطارٌ صغير يستعمله الزائرون لرؤية حديقة القصر بأكملها… يا إلهي هذا القصر حديقته ضخمةٌ جدّاً! كيف كانوا يمشون كلّ هذه المسافات من قبل
بعد ذلك ذهبنا لنتناول الطعام أنا وأمّي في مطعم كافي دي روما، وهو من المطاعم المفضّلة لديّ
تناولنا بعض الطعام اللذيذ، ثمّ انطلقنا نحو الشانزليزيه، لنقوم ببعض التسوّق الممتع
ثمّ اختتمنا مشوارنا بنزهةٍ ليليّةٍ في باريس، حول قوس النصر وبرج إيفل، حيث تسنّى لنا فرصة رؤيته يلمع! تعرفون كم أحبّ الأشياء اللامعة
وهذا كلّ شيءٍ لليوم… وداعاً