اليوم أنا في بيروت الحبيبة! عدتُ لأقضي بعض الأيّام مع عائلتي في لبنان
و لكن اليوم سأذهب إلى مستشفى الجامعة الأميركيّة، لأنّي أشعر بأنّي لستُ بخير… فتوجّهتُ إلى شارع الحمراء
دخلتُ إلى المستشفى، انتظرتُ قليلاً، ثمّ دخلتُ إلى عيادة الطبيب
الذي، طمأنني بأنّ كلّ شيءٍ على ما يرام و لا يوجد أيّ خطبٍ على الإطلاق! فرحتُ كثيراً بالخبر
و من شدّة فرحي، بالإضافة إلى اشتياقي إلى الطعام اللبنانيّ، ابتعتُ بعض الفطائر اللذيذة من محلّ للمعجّنات في شارع الحمراء! كانت لذيذةً جدّاً
لاحقاً، ذهبتُ إلى عيادة الدكتور رامي عبادي لأقوم بالعناية ببشرتي و تجديد نضارتها عبر تقنيّة مورفيس
هذه التقنيّة رائعة جدّاً، و تستخدمها بالعادة النساء اللواتي بلغن الأربعين من عمرهن، لكنّي أحبّ أن أبدأ استعمالها منذ الآن لأبقي بشرتي دائماً مستعدّة
مورفيس تقنيّةٌ متطوّرةٌ جدّاً، لكن بالوقت عينه، مؤلمةٌ بشكلٍ كبير، أتذكّر أوّل مرّةٍ قمت بتجربتها تعرّضتُ لألمٍ دفعني للبكاء! لكن هذه المرّة كنت جسورةً على الألم، فالأمر يستحقّ
لاحقاً بعد الانتهاء من معاناة المورفيس، و الاستمتاع بالنتائج المبهرة، أختم بالجزء الأجمل من زيارتي إلى لبنان، ألا و هي طعام أمّي! حقاًّ ليس هنالك ألذّ من طعامها
و هكذا ينتهي يومي! وداعاً