أنا كما تعلمون، ما زلتُ في أسبانيا! و اليوم رأيتُ بعض اللقطات عن مدينة روندا على السوشيل ميديا، و قرّرتُ مباشرةً التوجّه لاكتشافها
فساندي عوّاد، كما تعرفونها، لا يمكن أن تحرم نفسها من متعة تجربة الجديد
على كلٍّ، لم يكن اليوم هو الأفضل للعديد من الأسباب، سأخبركم عنها لاحقاً
الطريق طويلٌ جدّاً نحو روندا، و يغلب عليه الطابع الجبليّ! بدأتُ أشكّك بنفسي حيال قرار هذه النزهة، لأنّ طول المسافة بدأ يصيبني بالتعب
بعد مرور الوقت، وصلتُ إلى روندا! بلدةٌ جميلةٌ يغلب عليها الطابع الأثريّ
ذهبتُ إلى أحد الجسور الأثريّة التي رأيتُ السيّاح يتوجّهون للمرور بها، و لكن كانت المفاجأة! هذا ممرّ للعشّاقّ، و أنا للأسف، أسافر وحدي
لاحقاً، دخلتُ لأرى مبناً أثريّاً من الداخل، و كان رائعاً جدّاً، تعرض فيه بعض الصور الأثريّة للمدينة و البلاد
بعد ذلك ببعض الوقت، بدأتُ و للأسف أشعرُ بالتوعّك
دخلتُ لأتناول الطعام، شربتُ الحساء، و لكن لم أستطع تناول أيّ شيءٍ آخر، بدأت تبدو عليّ علامات التعب و المرض
فقرّرتُ العودة إلى الفندق، لم أستطع للأسف نيل كفايتي من روندا
لكن لا بأس
وداعاً