اليوم أنا متوجّهةٌ من مدريد إلى مالاجا! ولكن لن أبقى “فعليّاً” على الأراضي الإيطاليّة خلال هذه الزيارة
مقصد الرحلة هو جبلٌ في مالاجا، تعود إدارته إلى السلطات البريطانيّة
ولذا، عندما باشرنا بالدخول إلى المعالم السياحيّة في الجبل، طلب منّا إبراز جوازات السفر لأنّنا على وشك الخروج من منطقة شينجن والدخول إلى الأراضي الانجليزيّة
الآن ستعرفون عن معركتي الظريفة مع القرود التي تحتلّ الجبل! كانوا في كلّ مكان، ولكن بالرغم من ظرافتهم، كانوا مشاكسين بشدّة
حاول أحد القردة تسلّق شعري! صرختُ في بداية الأمر لكنّي ضحكتُ لاحقاً مع الذين كانوا يرقبون المعركة
بعد معركتي مع القردة، توجّهنا لندخل أحد المغارات في الجبل، كانت غايةً في الحلاوة، شيءٌ لا يصدّق
مررنا بمطعمٍ فجلستُ لآكل، كان الطعام جدّاً جدّاً شهيّ
لكن للأسف، لم أستطع إكمال ما تناولته و ذلك لأنّ الباص أتى مبكّراً
الطبيعة في غاية الجمال
مررنا أثناء الطريق بمسجدٍ قام بإهدائه ملك السعوديّة لبريطانيا
كان هنالك العديد و العديد من الأنفاق في طريق العودة
و يبدو، أنّ هذا الجبل هو موطنٍ طبيعيّ لطائر الصقر! كان مشهداً مثيراً و أنا أراها تحلّق فوقنا
في النهاية تناولتُ وجبةً دسمة، و خلدتُ إلى النوم! وداعاً